كتب: محمد عزالدين -
06:43 م | السبت 13 أغسطس 2022
كشف الدكتور عمرو بخيت، أستاذ مساعد جراحة التجميل بكلية الطب في جامعة بني سويف، أهم أسباب الشفة الأرنبية أو المشقوقة والشق الحلقي وطرق علاجها، قائلا إنه يجب تشخيص الطفل قبل ولادته لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلات تكوينية، موضحا أن هناك أسباب مشتركة لبعض العيوب التكوينية ونبحث إمكانية أن تقبل الاستيعاب من الأب والأم.
وأضاف «سعد»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، اليوم السبت، أن العيوب التكوينية تشمل الشفاة الأرنبية أو الشفاة المشقوقة علويا، وشق سقف الحلق، ولا يوجد أسباب واضحة لولادة الطفل بهذه الأشياء، فعند تحليل جينات الصغير لا يمكن الوصول لإجابات عن أسباب ذلك، ولكن يوجد قياسات.
وتابع: «نسبة الأطفال التي تعاني من الشفاة الأرنبية أو المشقوقة أو سقف حلق مشقوق تتراوح في الولادات من 1 لـ 2 في الألف، وهذه نسبة ليست قليلة في دولة مثل مصر يولد بها مليون ونصف أو 2 مليون سنويا فنتحدث عن 3 أو 4 آلاف طفل يمكن أن يكون لديهم استعداد للإصابة بهذه المشكلة».
وواصل: «عند معرفة التاريخ الصحي للأب والأم نجد أن من أسبابها الجينية زواج الأقارب خاصة إذا كان هناك مصاب بشفاة أرنبية سواء الأب أو الأم أنفسهم أو أحد أفراد عائلتهما فيكون ابنهم عرضة أكثر للإصابة بنفس المشكلة، ونحن لا ندعو لعدم زواج الأقارب ولكن بعض العائلات بها جينات تورث عيوب تكوينية لذا لا يجب زواج أفرادها ببعضهما».