رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«آمنة» تخرج عن المألوف بكتاب «أنا وطفلي».. اصنعي ذكرياتك من بداية الحمل

كتب: هبة سعيد -

07:06 م | الخميس 16 يونيو 2022

كتاب «أنا وطفلي»

«جربتي تكوني ذكرياتك مع طفلك من أول حملك؟»، سؤال ليس غريبًا على الأمهات، إذ يرغب معظمهن في عمل ذلك منذ علمهن بحملهن من اليوم الأول، ويبدأن في تسجيل العديد من ذكرياتهن منذ هذه اللحظة حتى ولادتهن، ولكن يلجأن إلى الأساليب المعتادة من تسجيل فيديوهات تذكارية على هواتفهن المحمولة، التي يمكن فقدانها مع مرور الوقت، ومعها تضيع الذكريات، ما دفع آمنة أحمد إلى التفكير في عمل كتاب خاص بذكريات الطفل من أول معرفة الأم بحملها حتى الوصول إلى عيد ميلاده الأول.

فكرة آمنة أحمد

وكانت تجربة «آمنة»، فريدة من نوعها، إذ قررت صنع كتاب خاص بذكريات الطفل، تدون به الأم مشاعرها منذ معرفتها بحملها مرورًا بذكرياتها مع الطبيب المعالج، والسونار«بتكتب كل حاجة خاصة بحملها من البداية لحد ما يوصل لعمر سنة»، إذ تدون الأم أول يوم شعرت به بحركة الطفل في الرحم، بالإضافة إلى الملابس الأولى الخاصة بالرضيع، وأطلقت عليه «كتاب أنا وطفلي».

ولم تقتصر الذكريات فقط على حمل الأم، إذ تركت لها جانبًا لترسيخ ذكرياتها مع أول خروجة لها مع طفلها، إذ تدون الأم لحظاتها المفضلة كاملة مع طفلها، وذلك حسبما وضحت آمنة أحمد خلال حديثها مع «هن».

حاولت صاحبة الـ27 عامًا إيصال فكرتها إلى العديد من الأمهات، لذا قررت الترويج لها من خلال صفحة أنشأتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أطلقت عليها «Momy craft»، وبدأت في نشر فكرتها حتى فوجئت أنها لاقت استحسان العديد من الأمهات «اتفاجئت إن كتير طلبوا مني الكتاب، وبدأوا يسجلوا ذكرياتهم مع الحمل ويعبروا عن فرحتهم».

تفاصيل كتاب أنا وطفلي

وركزت الحاصلة على بكالوريوس رياض الأطفال في فكرتها على اختيار الكتابة، لأنها من الأشياء التي لا يمكن فقدانها بسهولة على نظير الوسائل الأخرى «عملت فكرة تخص الطفل، لأن ده كانت دراستي والطفل هو أول اهتماماتي».

ولم تتوقف آمنة أحمد في الوقوف على عمل سلسة ذكريات للطفل حتى عمر عام فقط، إذ قررت صنع آخر يشمل ذكريات الطفل عقب اتمامه سن عام حتى 5 سنوات «هيكون فيها ذكريات الطفل لحد ما يدخل المدرسة، هواياته المفضلة».

ونصحت الأمهات بضرورة تدوين ذكرياتهن مع أطفالهن خاصة في هذه المرحلة العمرية، حتى يكبر الطفل ويرى الاهتمام الذي تلقاه في طفولته، فضلًا على أن الأمر يؤثر إيجابيًا على الأمهات بشكل كبير «الأمهات نفسها بعد سنين هتفرح لما تشوف الذكريات دي».