رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصور أول «سيشن» أزياء للمنتقبات: تجربة مختلفة في التركيز على اللبس بس

كتب: آية المليجى -

12:01 ص | الأحد 26 ديسمبر 2021

سيشن أزياء للمنتقبات

ملابس أنيقة فضفاضة، ونقاب لم يكشف سوى عن أعين امرأة لم تنتبه لأضواء كاميرا خضعت بها لجلسة تصوير انتشرت عبر منصات «السوشيال ميديا»، وثقت من خلالها حق المرأة المنتقبة في ارتداء الملابس الأنيقة و«المحتشمة» المناسبة لنقابها.

حيرة كبيرة تنتاب المنتقبات في اختيار أزياء مناسبة لهن تجمع بين الأناقة والاحتشام، حتى قرر أحد «البراندات» الخاصة بالأزياء في تصميم مجموعة مخصصة لهن، مروجة لها من خلال جلسة تصوير خاصة بعدسة الفوتوجرافر إسلام عزت.    

المصور: كتير من المنتقبات مش بيلاقوا لبس يناسبهم

روى الفوتوجرافر العشريني إسلام كواليس تصوير أزياء المنتقبات بعدما تلقى مكالمة هاتفية من صاحبة البراند، تحدثه عن الفكرة: «كلموني واتفقوا معايا نعمل سيشن عشان نظهر جمال المنتقبات ومنقللش منهم»، خاصة أن الكثير من المنتقبات تجدن صعوبة في اختيار الأزياء الأنيقة: «كتير من البنات المنتقبات مش لاقيين اللبس اللي يناسبهم».

منذ 7 أعوام عمل «إسلام» في مجال التصوير الحر الخاص بالأزياء، لكنها المرة الأولى التي صور فيها «سيشن للمنتقبات»: «كانت أول تجربة بالنسبالي لكن مكانش عندي مشكلة فيها.. حاجة مختلفة»، اختلاف التجربة لدى المصور العشريني جاءت أيضًا في كيفية تصوير الموديل المنتقبة.

وروى الفوتوجرافر العشريني سر الاختلاف في تصوير الموديل المنتقبة موضحًا: «المغامرة إني بصور بشكل معين للموديل.. مينفعش أصور أي حركة ملفتة عكس الموديل العادية.. لكن في السيشن دي بركز على الاستايل بشكل مختلف بعيد عن الجسم». 

جلسة التصوير استمرت 3 ساعات.. وواجهت فيها صعوبات

نحو 3 ساعات استغرقها «إسلام» في تصوير «السيشن» في أحد الأماكن بمدينة 6 أكتوبر، «فيه ناس ممكن متتقابلش فكرة الموديل المنتقبة.. فكنت لازم أختار أكون في أوت دور»، صعوبات قليلة واجهها الفوتوجرافر العشريني كان من بينها أيضًا المتابعة الجيدة مع الفتاة المنتقبة «هي مكانتش موديل فكنت بحاول أوظفها عشان تكون مناسبة».

ردود فعل مختلفة تلقاها الفوتوجرافر العشريني بعدما انتهى من جلسة التصوير وشارك بها متابعيه عبر صفحته على «فيس بوك»: «في اللي اتبسط وكان شايفها حاجة مختلفة ورحب بيها.. وفي اللي كان معترض وكان شايفها مش مناسبة».