رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«منة» تركت البيت 3 مرات بحثا عن أصدقائها في «بابجي».. والأب: «وديتها لشيخ»

كتب: ندى نور -

10:56 م | الثلاثاء 05 أكتوبر 2021

منة تركت أسرتها بسبب لعبة بابجي

وجدت في الألعاب الإلكترونية ملاذا وإن كان غير آمن، تهرب فيه من مشاكلها النفسية التي داهمتها بعد وفاة شقيقها الوحيد، لتلجأ إلى العالم الافتراضي في محاولة منها لشغل وقت فراغها، وهو ما شجعها على الهروب من منزل أسرتها ثلاث مرات.

حاول الأب عيد محمد، معرفة أسباب هروب ابنته بشكل متكرر من المنزل دون وجود أي علامات مسبقة تشير إلى ذلك، فور الاستيقاظ من النوم يكتشف الأب غياب ابنته عن المنزل، وتبدأ الرحلة المعتادة في البحث عنها.

تختفي الطفلة «منة»، 13 عامًا، كل مرة في مكان مختلف، في محاولة منها للوصول إلى أصدقائها الذين تشاركهم لعبة بابجي بشكل متكرر، الأولى في مدينة 6 أكتوبر والثانية في المنيا والثالثة في مدينة حلوان، بحسب ما رواه الأب في حديثه لـ «هُن».

رحلة اختفاء الطفلة تنتهي بالسفر من بني سويف إلى حلوان

مشقة ومتاعب عدة تحملها الأب الثلاثيني الذي يقطن مدينة بني سويف، في رحلة البحث عن الطفلة التي سافرت من بني سويف إلى حلوان، حتى تلتقي صديقتها التي تعرفت عليها من خلال اللعبة: «عملت محضر رقمه 5990 عام 2021، إداري مركز بني سويف، باختفاء الطفلة لحد ما عثرت عليها بمساعدة الشرطة في حلوان».

شك الأب في عدم اتزان الطفلة، فقرر عرضها على شيخ في مدينة بني سويف: «خايف تكون بنتي معمولها حاجة وحشة، وديتها لشيخ، تصرفاتها كلها غريبة ومش منطقية ودايما مفيش على لسانها غير جملة أنا هنتحر».

استغاثات عدة نشرها الأب على وسائل التواصل الاجتماعي في رحلة البحث عن الطفلة، منها جروب «أولادنا هم حياتنا»، حتى يساعده خالد شعبان، القائم على الجروب في الوصول إلى الطفلة والبحث عنها، ونشر صورتها وتفاصيلها على العديد من المنصات التي تساعد في الوصول لها.

طبيب نفسي: على الأمهات متابعة ألعاب الأطفال قبل سن 10 سنوات

وفي هذا الصدد، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الفئات العمرية الأكثر تأثرا بمثل هذه النوعية من الألعاب هي من سن 10 أعوام وحتى 25 عامًا، مؤكدا أن في هذه المراحل العمرية لا يستطيع الطفل التفرقة ومعرفة الحلال من الحرام.

وأضاف أثناء حديثه لـ «هُن»، أن الأطفال في المراحل العمرية الأقل من 10 سنوات لا بد من توعيتهم بخطورة هذه الألعاب.

واختتم حديثه بضرورة متابعة تحديثات ألعاب الأبناء دائمًا، وأن يكون الأهل على دراية بمختلف تطبيقات الألعاب للتعرف على المضمون المقدم.