رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مسؤول صغير».. حملة طلابية لتربية الأطفال على تحمل المسؤوليات

كتب: منة الصياد -

05:49 م | الثلاثاء 06 يوليو 2021

حملة مسؤول صغير

رغبة في تدريب الأطفال للتعرف واستكشاف مصطلح «المسؤولية»، في سن صغيرة، اتجه مجموعة من طلاب كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، لتأسيس حملة جاءت بعنوان «مسؤول صغير»؛ لتوعية الآباء والأمهات بأهمية تعليم أطفالهم تحمل المسؤولية من عُمر صغير.

تفاصيل حملة «مسؤول صغير» 

كشفت «ميرنا إسماعيل»، 22 عاما، إحدى المؤسسات للمبادرة التوعوية، تفاصيل حملتهم خلال حديثها لـ«هن»، موضحة أنه تم إطلاقها لتوعية الآباء والأمهات بأهمية تعليم أطفالهم تحمل المسؤولية من سن صغير، وذلك لأن اطفال اليوم هم أمل المستقبل، حيث أنهم يساهمون في حل المشكلات التي عجزت الأجيال السابقة عن حلها بكل بساطة، وذلك يعود إلى التكنولوجيا الحديثة التي يتعرضون ويتعاملون معها بشكل يومي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

سر إطلاق الحملة

وتابعت الفتاة العشرينية حديثها: «جاتلنا فكرة المشروع لما لاقينا إن في نسبة كبيرة من الشباب مش بتتحمل المسؤولية بشكل كاف خلال السنوات الأخيرة، والسبب الرئيسي ورا ده بيكون الطريقة الخاطئة التي نشأوا عليها، لأنه فيه آباء كتيرة بتدلع أولادها، معتقدين إنهم هيتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت ومن خلال التجارب الحياتية، والبعض الآخر من الآباء بتسيطر عليهم مشاعر الخوف على أطفالهم فبالتالي يقومون باختيارات تخص أبنائهم بالنيابة عنهم وده بيؤدي إلى عدم تحمل الأولاد للمسؤولية في حياتهم بشكل عام».

تعليق الأطباء النفسيون 

وعلق عدد من الأطباء النفسيون الذين تعاملوا مع الفريق المسؤول عن الحملة من الطلاب، أن المسؤولية هي فطرة يولد بها جميع الأشخاص، ومن الواجب على الآباء تنميتها لدى أولادهم في سن صغيرة، والانتباه إلى تصرفاتهم التي تدل على وعيهم بالمسؤولية.

بدء إطلاق الحملة 

وبدأ إطلاق الحملة، خلال الآونة الأخيرة، من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق إعطاء الآباء نصائح تساعدهم علي تعليم أولادهم تحمل المسئولية بطرق وأساليب بسيطة تتماشى مع عمرهم الصغير، وأيضا توضيح الفرق بين المسئولية والانضباط، بالإضافة إلى توعيتهم بأن الاحساس بتحمل المسؤولية يبدأ من خلال بناء رابط ثقة قوي بالإضافة إلى الحب المتبادل بين الآباء والأبناء.

ردود الأفعال

ردود أفعال سريعة وإيجابية من قبل العديد من أولياء الأمور، تلقاها الطلاب المسؤولين عن الحملة، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، «لقينا ردود أفعال جاتلنا كتيرة من أبهات وأمهات وطلبوا مننا نساعدهم في التجربة، وده فرق معانا بشكل كبير».