خرجت أسباب قتل الفتيات عن يد ذويهم من إطار الشرف إلى قضايا أكثر "تفاهة"، وأسباب واهية لا ترقى كي تكون سببا لسلب نفس، إلا أن المشاجرات، والعصبية في وقت الخلاف يؤديان في نهاية المطاف إلى مقتل الفتاة، الحلقة الأضعف داخل الأسرة، كونها أنثى، ترى المجتمعات الذكورية أنها مجرد "كمالة عدد".

يستعرض التقرير التالي أبرز القضايا التي قتلت فيها فتيات وسيدات لأسباب واهية.

محشي بايت

حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، قضية استغرقت نحو 4 سنوات لهذا الحكم، على زوج يبلغ من العمر 27 عاما، قرر قتل زوجته، التي تبلغ من العمر 17 عاما، مقتنعا بأن هذا هو الحل بعد تقديم له وجبة "محشي بايت".

التفاصيل تعود حينما عاد الزوج من عمله منهكا، وطلب وجبة الغداء، فما كان من زوجته إلا أنها طلبت منه الانتظار قليلا، فعنفها، واضطرت إلى تقديم وجبة محشي بايت، هذا التصرف أثار جنون الزوج، وأخرج فرد خرطوش وأطلق عليها الرصاص فقتلها، في منزلهما بمركز بلبيس بالشرقية.

الهروب هو السبب

بعد طلاقها، أحبت شخصا آخر وقررت الهروب معه، وهو السبب الذي دفع خفير خصوصي (58 عاما)، والد الضحية، وشقيقها خفير خصوصي (28 عاما) والسابق ضبطه في قضية جنايات سوهاج "مخدرات"، مقيمين بمركز القرنة بالأقصر، إلى قتل الفتاة.

كانت تبلغ من العمر 18 عاما فقط، هربت مع حبيبها إلى محافظة القليوبية والإقامة مع عاطل (17 عاما) مقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية، بمسكنه صحبة والده، فكمم المتهم الأول فمها باستخدام قطعة قماش، وخنقها، وذبحها المتهم الثاني باستخدام سكين فأوديا بحياتها، ودفنا الجثة خلف مساكن الجامع بمنطقة القطامية بالقاهرة.

بتقولي يا فاشل

أقدم مراهق يدعى زياد في الـ17 من عمره على قتل شقيقته نور 14 سنة، بسبب أنها تكرر مناداته بـ"الفاشل"، حيث خنقها شقيقها بملاءة سرير في الجيزة.

تلقى اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، إخطارًا من غرفة النجدة بمقتل طفلة بشارع المحطة بالجيزة.

انتقلت قوات مباحث قسم الجيزة، بقيادة العقيد محمد الشاذلي، مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم مصطفى كمال، رئيس مباحث الجيزة، إلى مسرح الواقعة، وتم فرض كردون أمني، وانتشرت القوات بالمكان للوقوف على كافة ملابسات الجريمة.

التهديد بفضح أمرها

توفيت "ش" 14 عاما، طالبة، في دائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، نتيجة خلاف نشب بينها وبين شقيقتها الكبرى "ن"، 17 عاما، طالبة، حيث استمعت الضحية إلى تفاصيل مكالمة هاتفية بين الأخيرة وشخص تربطها به علاقة عاطفية.

هددتها الصغرى بإخبار والديها عما سمعت فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، فدفعت المتهمة شقيقتها على سرير غرفة النوم وخنقتها بـ"بلوزة" حتى فارقت الحياة.