رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تعيين مديرة للإعلام بـ"الأوقاف".. السيدات ينافسن الرجال في القيادة

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي -

10:32 م | الأربعاء 17 يوليو 2019

صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الأوقاف تكليف الدكتورة هدى حميد، الحاصلة على دكتوراه في فلسفة الإعلام بجامعة عين شمس، بالعمل مديرًا لإدارة الإعلام بديوان عام الوزارة.

وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أن تلك السابقة الأولى في تاريخ الوزارة التي تتولى فيها المرأة هذه الإدارة، حيث أثبتت واعظات الأوقاف وجودهن بأداء متميز، كما أثبت الشباب الذين جرى الدفع بهم في أعمال الإدارة والدعوة تميزًا كبيرًا أيضا.

وقال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تكليف الدكتورة هدى جاء إيمانا من الوزارة بالدفع بالمرأة والشباب في المفاصل الحيوية للعمل الدعوي والإداري، فأسهمت المرأة في بناء الحضارة الإسلامية إسهامًا كبيرًا من خلال أدوارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية، وكذلك عرف التاريخ الإسلامي لها مكانتها وقدرها، والأمثلة كثيرة عن أمهات العلماء اللواتي كان لهن دور كبير في مجالس العلم.

وأضاف جمعة، في بيان اليوم: "الوطن في حاجة إلى جهود كل أبنائه وأطيافه، رجالا ونساء، ويحتاج للتكامل للنهوض، كلٌ يدلي بدلوه ويضرب بسهمه في خدمة الوطن وقضاياه".

رئيس القطاع الديني: لن نسمح بتجاهل المرأة فهي على رأس الأولويات

وأكد جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن السيدات ينافسن الرجال في المناصب القيادية بالأوقاف، فالمعيار الكفاءة دائما، مضيفا لـ"الوطن"، أن الوزارة لن تسمح بوجود تجاهل للمرأة، فالمرأة والشباب على رأس الأوليات، فلا تجاهل لأي فريق، ولا غنى عن طاقة الشباب، بقدر الاحتياج لخبرة الشيوخ، ولا غنى عن جهود المرأة ومشاركتها الإيجابية.

ولفت إلى أنه انطلاقًا من رسالة وزارة الأوقاف الدينية والقومية، عملت الوزارة جاهدة على التعامل مع كل مشكلات المرأة ومنها أزمات العنف ضد المرأة، ومكانة المرأة في الإسلام، وخصصت الوزارة في خطبها الموحدة، خطبة تعالج قضايا المرأة والاهتمام بها وإعطائها حقوقها غير منقوصة منها.

وأوضح أن الوزارة تشارك ممثلة في القيادات الدينية بها في المؤتمرات والاجتماعات، التي تعقدها الجهات المعنية ممثلة في المجلس القومي للمرأة، وباقي المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بهذا الشأن.

وأشادت النائبة البرلمانية آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بدور الأوقاف في دعم المرأة المصرية، مطالبة باقي المؤسسات الدينية بالعمل على وتيرة الوزارة في هذا الشأن.

وأضافت أن السيدات لهن مكانة إدارية ودعوية داخل الأوقاف، كذلك هناك عمليات لتأهيل الوعي للواعظات بصورة كبيرة، فالدعوة النسائية داخل الوزارة أصبحت لا تقل أهمية عن الدعوة للرجال، ولهن مكانة في المساجد الكبرى.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اهتمام وزارة الأوقاف بقضايا المرأة، وأن الوزارة حريصة على مشاركة المرأة، ونجاح التجربة التي تمثلت في المرأة الواعظة والمحفظة وتبنيها ودعمها، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على المساواة بين الجنسين من خلال فتح باب المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم للجنسين في جميع فروعها، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.

ونوّهت مرسي بدور واعظات الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبدورهن في حملة طرق الأبواب التي أطلقها المجلس بجميع محافظات الجمهورية، في مجال التوعية بقضايا المرأة، لا سيما قضايا تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وترسيخ أسس المواطنة والعمل الوطني المشترك، وبتخصيص خطبة الجمعة عن المرأة في الإسلام بعنوان "عناية الإسلام بالمرأة وإكرامه لها"، بهدف تأكيد حقيقة أن النساء شقائق الرجال.

ووجهت الدكتورة وفاء عبد السلام إحدى كبار الواعظات بالأوقاف الشكر إلى وزير الأوقاف لجهوده لإنصاف المرأة في الأوقاف، مشيرة إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين المرأة في عهد مختار جمعة والمرأة في عهود سابقة، مشيدة بجهود حماية الدعوة النسائية من أيدي التطرف على يد الإخوان والسلفية بالاهتمام بإنشاء كتيبة نسائية كبرى للسيطرة الدعوية على مصليات النساء، فالمرأة هي خط الدفاع الأول ولها دور مكافحة الإرهاب.