انتهت مراسم الزفاف وحان وقت اصطحاب العروس مع زوجها إلى منزلهما الجديد، لتبدأ حياة أسسها المودة والرحمة بينهما، وعقب مرور ساعات قليلة من الزواج تصطدم العروس بأزمات وطلبات "غريبة" من زوجها لم تستطع حلها فتتبدل مشاعر الفرحة بالخلافات التي تقرر العروس إنهاءها بالذهاب إلى محكمة الأسرة.

فالسيدات قررن إنهاء الزيجة في الصباحية، وأخريات أعطين فرصة لحل المشكلات في الأسبوع الأول من الزواج لكنها انتهت أيضًا بوقوفهن أمام قاضي محكمة الأسرة، ويرصد "هن" بعض هذه الحالات في التقرير التالي.

"سمر" ترفع "خلع" في الصباحية: عاوزني أعزم أهله

في الدعوى القضائية التي حملت رقم 2157 لسنة 2018، حيث لجأت "سمر" العروس العشرينية إلى محكمة الأسرة، رافعة دعوى "خلع" من زوجها الذي أظهر غضبه في الأسبوع الأول من الزواج، حينما قرر دعوة أسرته على الغداء في الصباحية.

حاولت العروس التحدث مع عريسها بأنها لم تستطع تلبية طلبات أسرته، وهي في "الصباحية" ليعتدي عليها بالضرب المبرح، لم يتجاوز يومين على هذه المشاجرة ليكرر الزوج فعلته مرة أخرى بالاعتداء على العروس خلال الأسبوع الأول من الزواج.

فعادت "سمر" إلى منزل أسرتها من جديد خلال الأسبوع الأول من الزواج، غاضبة من تصرفات زوجها، وتقرر رفع دعوى خلع لإنهاء هذه الزيجة التي لم تدم سوى أسبوع واحد.

للمزيد من تفاصيل القصة اضغط هنا

"مروة": أهله ضربوني في الصباحية وسرقوا هدومي

"كنت فاكره سندي في الدنيا بعد أبويا ممات" كلمات حملت الحزن والحسرة ذكرتها العروس "مروة" "اسم مستعار"، في الدعوى التي أقامتها في محكمة الأسرة في الكيت كات.

فروت العروس العشرينية بأنها وافقت على زوجها، حينما تقدم لها بعد وفاة والدها ظنًا منها بأن سيكون سند وعوض لها، فتمت الزيجة وهي لم تعرف الكثير عن زوجها.

وفي يوم الصباحية، فوجئت العروس بمجيء أقاربه ظنت في البداية بأنهم أتوا للمباركة على الزواج، لكنها فوجئت بأخذ متعلقاتها وملابسها من الدولاب، وحينما أبدت اعترضها اعتدوا عليها بالضرب "ضربوني علقة موت ورموني برا الشقة وجوزي واقف يتفرج.. صحيت لقيتني في المستشفى مكنتش حاسة بحاجة إلا وجود أمي جنبي".

وأقدمت الزوجة العشرينية على رفع دعوى خلع لإنهاء حياتها الزوجية، التي لم تبدأ بعد.

للمزيد من تفاصيل القصة اضغط هنا

"أميرة": دبح لها القطة في الصباحية

7 أشهر من المرار عاشتها، "أميرة" اسم مستعار، مع زوجها كانت البداية من الصباحية، حينما أراد العريس ممارسة سيطرته الذكورية عليها وإظهار رجولته.

فبعد انقضاء ليلة الزفاف، أراد الزوج الذهاب إلى والدته فترك العروس بمفردها، وعاد في وقت متأخر فحينما سألته عن سبب تأخيره، تعدى عليها بالضرب المبرح: "محستش بوشي من القلم وكنت مستغربة هو ليه بيضربني"، بحسب حديثها لـ"هن". 

حاول الزوج بعد ذلك مصالحة عروسه حتى تمر الأمور بسلام خشية من مشاجرة مع أسرتها، التي تأتي لزيارتها والاطمئنان على أحوالها، لكن سكوتها ربما كان دافعًا لوصلات متكررة من الضرب المبرح. 

خشيت الزوجة على حياتها المليئة بمظاهر العنف من زوجها، لذلك كان قررها الطلاق والابتعاد عن الحياة القاسية.

للمزيد من تفاصيل القصة اضغط هنا