تقع العديد من المسلمات في حيرة، عند تأخير قضائهن صيام أشهر رمضان الفائتة، في ظل اقتراب موعد حلول شهر رمضان المقبل، جاهلين بالحكم الفقهي في تلك المسألة، ليوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كيفية تعويض الصيام، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.

وقال "جمعة" في الفتوى رقم 2111: عند دخول رمضان التالي دون تعويض النساء صيام الأيام التي أفطرن فيها بسبب الحمل أو الولادة أو الحيض، لابد من قضائهن تلك الأيام مع إخراج فدية عن كل يوم، بإطعام مسكين بقدر وجبتين.

وتابع أنه "لا يشترط تتابع عند تعويض الأيام الفائتة في "رمضان"، حيث  يجوز الصيام خلال أيام متفرقة من العام".

وشدد على ضرورة تعويض الأيام الفائت صومها في رمضان في السنوات السابقة، لأن الصوم فرض أساسي في الإسلام، مستشهدًا بالحديث النبوي: "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ".