عقد المجلس القومي للمرأة في جلست الثانية من "المرأة والأمن القومي"، ندوة بعنوان "الإعلام والأخبار الكاذبة"، وقالت منى نشأت، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن الشائعة هي مجموعة من الأخبار الزائفة تنتقل وتنتشر سريعا وتفتقد عادة للمصدر الموثوق وتزيد حدتها بالتنقل موضحة أن من أهم أهداف الشائعة أهداف مادية وأهداف سياسية وأهداف بغرض اللعب واللهو.

وأضافت عزت، من أسباب انتشار الشائعة، أيضا انعدام المعلومات حول موضوع ما، مؤكدة أنه لابد من تزويد الشعب بالأخبار الكافية ليكون على دراية بكل ما حوله من أحداث، مشيرة إلى خطورة الشائعة التي تؤدى إلى تدمير مجتمعات كاملة ولابد من علاج الشائعة بالتوعية والشفافية والنزاهة.

وأكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ اﻹعلام وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن اﻷخبار الزائفة زادت نتيجة للتطورات التقنية والذكاء الاصطناعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مما جعل أمريكا والغرب تشعر بالقلق لعدم قدرتها على السيطرة التكنولوجية وإعادة رسم خريطة المنطقة من 2003 حتى 2011، مشيرا إلى أن الأخبار الزائفة الملفقة تحدث عن  طريق خطأ غير مقصود بهدف التضليل في نشر المعلومات.

وأضاف علم الدين، أن العالم واجه تلك الظاهرة عن طريق موجة التقنية الحديثة والمهنية عن طريق قاعدة بيانات متكاملة وإدماج مكافحة الأخبار الزائفة في قوانين اﻹعلام والمعلومات حيث إن هناك بعض الدول مثل ألمانيا وروسيا والهند تجرم اﻷخبار الزائفة بدفع مبالغ مالية طائلة، مشددا على ضرورة تنشئة جمهور واعي لا يستطيع أحد تسريب خبر زائف عن طريق حملات تنظم في العديد من الدول مثل النزول إلى المدارس، مشددا على ضرورة القيام بوعي مجتمعي من رؤساء التحرير وكليات اﻹعلام والهيئات الوطنية والمجلس اﻷعلى للإعلام لمواجهة تلك اﻷخبار الزائفة.