رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نساء ينشئن منظمة غير ربحية لدعم اللاجئين في بنجلاديش

كتب: محمد العسكري -

08:57 م | الإثنين 25 يونيو 2018

صورة أرشيفية

قررت سيدة وبناتها بعد سفرهم إلى بنجلادشان أن تقوم بمهمة لمساعدة أطفال الروهينغيا اللاجئين هناك، وبدأت القصة هذا الشتاء عندما شاهدت تراسي هاسلير صورة في مجلة "تايم" على موقع إنستجرام تخص لاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش في السنوات الأخيرة.

وفر مئات الآلاف من سكان روهينغيا من ميانمار منذ أن بلغ التطهير العرقي هناك في أغسطس 2017 وفقا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية، وكانت هاسلير تخطط للقيام برحلة إلى موزمبيق خلال عطلة المدرسة في أبريل مع إبنتها بيل 16 عامًا، ومع ذلك عندما رأت هاسلير صورة لاجئين الروهينجا قررت المساعدة حسبما ذكر موقع "يو إس نيوز".

وأضاف الموقع، أن هاسلير قالت: "كانت الصورة مؤثرة للغاية وفكرت مع بناتي، دعونا نذهب إلى بنغلاديش بدلاً من موزمبيق لمساعدة هؤلاء الناس لأنه أمر فظيع ما يحدث لهم حقا".

ووفقًا لليونيسيف، تشير التقديرات إلى أنه في أبريل 2018 هناك 693،000 لاجئ روهينجا في بنجلاديش، وأضافت هاسلير: "إنه على الرغم من ماضيهم، فإن العديد من اللاجئين يريدون العودة إلى ميانمار، لكن إلى أن يهدأ العنف المتواصل في المنطقة، وسيظلون في هذه الحالة مع وجودهم في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش.

وترى الحكومة في بنجلاديش، أن لاجئي ميانمار هم مهاجرون مؤقتون، وبالتالي ليس لديهم الحقوق التي يتمتع بها المواطنون أو اللاجئون عادة، ولا يمكنهم شغل الوظائف أو الذهاب إلى المدرسة، وبدلًا من ذلك يتجمع الأطفال في مراكز الشباب التي تشبه إلى حد كبير المدارس.

وعندما سألت هاسلير أصدقاءها في حفل عيد ميلاد إذا أراد أحد أن ينضم إلى رحلتها إلى بنجلاديش، تطوعت ميليسا نيلسون بالترافق مع ابنتها تاتوم نيلسون 14 عامًا، وقالت نيلسون: "دخل الجيش ودمر كل قراهم ودمرهم إنسانيًا، وكذلك النساء المغتصبات وقتل الرجال، وألقوا الأطفال في النار، فهؤلاء الناس لديهم قصص مفجعة.

الكلمات الدالة