كتب: نرمين عصام الدين -
10:12 م | الجمعة 09 فبراير 2018
"يا أمي دخيلك لا تأخذيني، عم أنقذ العالم ما قدران أشيلك يا أمي، سامحيني" تلك الرسالة الأخيرة التي تفوه بها أحد أفراد فريق إنقاذ الدفاع المدني السوري، حاملا والدته بعد مقتلها في قصف بالغوطة الشرقية في سوريا.
بينما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا ومقطعا مصورا، تظهر به أمه وهي تحت الأنقاض، بينما يُسمع ابنها يصرخ منفجرا من البكاء، ويقول إنه ينقذ الناس عقب القصف الذي يشنه النظام السوري والطائرات الروسية، لكنه لم يتمكن من إنقاذها.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال الشاب تلك الكلمات وهو محاولا انتشالها من تحت أنقاض منزلها.