رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

تعرفي على أفضل الأوقات لممارسة الحب

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

02:43 م | الأحد 07 يناير 2018

صورة أرشيفية

لا نقصد هنا دفعك لترتيب جدول لممارسة الجنس مع شريك حياتك، فالممارسات الجنسية العفوية دون تخطيط هي دوماً الأفضل والأكثر حميمية بين الشريكين، ولكن قد يكون من المفيد أن تتعرفي على بعض الأوقات التي لا ينبغي تفويتها لمزيد من المتعة لكِ، وله أيضاً.

بالطبع تكون أفضل الأوقات للاستمتاع بالعلاقة الحميمية هي تلك التي تتلاقى فيها رغباتكما الجنسية، ولكن هناك 5 أوقات محددة ينصح بها الخبراء لممارسات جنسية أكثر سخونة وإمتاعاً للطرفين، أهمها:

1. في الصباح الباكر: وتحديداً في الساعة السابعة والنصف صباحاً! فوفقاً لبحث أجرته إحدى شركات الأدوية البريطانية وتناقلت نتائجه العديد من الصحف العالمية في أغسطس 2017، تصل طاقة الجسد إلى أعلى معدلاتها عند الاستيقاظ، كما يكون مستوى التستوستيرون (هرمون الذكورة) في قمته عند الرجال.

تساعد ممارسة الجنس في هذا الوقت على إفراز هرمون الإندروفين، الذي يسهم إلى حد كبير في تقليل الشعور بالألم والإجهاد، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية طبيعياً على مدار اليوم.

إن لم يكن هذا موعد استيقاظكما الاعتيادي من النوم، لا تقلقا، فلا داعي للاستيقاظ خصيصاً للحاق به، فقط جربا الاستمتاع بالعلاقة الحميمية خلال الدقائق الخمس والأربعين الأولى من إفاقتكما.

 

2. عند الشعور بالتعب أو الإصابة بالأنفلونزا!: فهي إحدى الطرق الطبيعية لمقاومة الإجهاد ونوبات البرد، خاصة في الشتاء، إذ تعزز ممارسة الجنس عمل الجهاز المناعي للجسم، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الإندروفين في تقليل الشعور بالألم والإجهاد.

 

3. في اليوم الرابع عشر من دورتك الشهرية: أظهرت دراسة نشرت نتائجها عام 2013 في الدورية الرسمية للجمعية الدولية للطب الجنسي أن حجم البظر يزيد بنسبة 20% على مدار الأسبوعين الأولين من الدورة الشهرية حتى يصل إلى ذروته في اليوم الرابع

عشر، مما يجعل الوصول إلى النشوة بمداعبة البظر أكثر سهولة ومتعة، كما يكون جسدك أكثر استعداداً وتعطشاً للحميمية مع اقتراب موعد التبويض في هذا الوقت.

4. بعد ممارسة الرياضة: إذ يدعم نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية الشعور بالإثارة والرغبة في ممارسة الجنس، بالإضافة إلى الشعور بالنشاط والحيوية بعد المران.

5. عند الشعور بالتوتر والضغط العصبي: بسبب حدث مهم قادم أو عقب يوم طويل وسيء، إذ تساعد ممارسة العلاقة الحميمية على تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، كما تساعد الفرد على التخلص من قلقه ومخاوفه، وإعطائه المزيد من الثقة في قدراته وصورته الجسدية.

كذلك، يسهم الشعور بالخوف في رفع درجة الاستعداد لممارسة الجنس، بسبب زيادة إفراز هرمون الأدرينالين.

الكلمات الدالة