رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

زوجة تواجه السجن لتزويرها قائمة العفش.. والزوج: "زن حماتي اللي خرب بيتنا"

كتب: ياسمين الصاوي -

04:41 م | الإثنين 25 ديسمبر 2017

محكمة الأسرة

تجلس منصتة لنصائح والدتها في التعامل مع الأزواج وتطلب مصاريف طائلة، وتقضي ساعات طويلة جوارها في منزل العائلة، وما إن يثور زوجها غضباً، ويأخذها معه، حتى تدخل غرفة أخرى طالبة منه عدم لمسها دون أن ينال رضا والدتها، لتزداد حدة الأمور يوماً بعد يوم، وتترك منزلها، وتصطحبها الأم إلى ساحات محاكم الأسرة لرفع دعوى طلاق ونفقة وقائمة لتتورط في قضية تزوير بسبب تحريض والدتها على طليقها.

الرغبة في إنهاء الأمور بشكل ودي، أمر رفضته أسرة طليقة محمد مصطفى، الذي تحدث لـ"هن"، عن مفاجئته برؤية طلبات إضافية في إعلان المحكمة بقائمة "العفش" مثل المكنسة الكهربائية واللاب توب وغيرها، "قلدت نفس الخط بتحريض من مامتها، وضافت حوالي 13 أو 14 سطر ف القايمة"، ليتوجه على الفور برفع قضية تزوير، أنصفه فيها تقرير الطب الشرعي والخبير المختص، حيث تم استخدام قلم مختلف، فضلاً عن حداثة الكتابة على الورق مقارنة بما كان مسطوراً من قبل، وتحولت القضية إلى النيابة باعتبارها "مدّعي بالحق المدني"، لترفع ضد طليقته "جنحة تزوير"، والتي قد يصل الحكم فيها إلى السجن لمدة 3 سنوات.

"الحاجات كان تمنها يوصل 30 ألف جنيه" هذا ما قاله مترجم اللغة الإيطالية، بعد أن كسب دعواه، حيث يتقاضى راتباً لا يتجاوز 1300 جنيهاً، ويدفع 800 جنيهاً كنفقة لابنتيه البالغات 3 و6 سنوات، و300 جنيهاً أخرين لزوجته، بينما ينتظر الحكم عليه في قضايا دفع كسوة الصيف والشتاء والغطاء وغيرها.

ويشعر "مصطفى" بالحزن من حرمانه رؤية ابنتيه، وعدم القدرة على تربيتهما بشكل سوي، راغباً ألا يعلما شيئاً عن تلك الخلافات والقضايا وتجول والديهما داخل ساحات المحاكم، محاولاً سداد أي مبلغ يوفر لهما الراحة والأمان.