رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

أب: "طليقتي خدت الولاد وسافرت الأقصر ومش عارف أوصلهم.. وحشوني"

كتب: ياسمين الصاوي -

07:28 م | الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

عمرو إسماعيل

حالة من الاشتياق والرغبة في اللعب والحديث والضحك بصحبة الأبناء يعيشها الأب عند انفصاله عن زوجته، سائراً بين طرقات محاكم الأسرة للحصول على ساعات قليلة كل أسبوع يخطف فيها النظر إليهم. 

شكى عمرو إسماعيل، موظف بإحدى شركات الأدوية، حاله بعد طلاق زوجته منذ عامين، حيث رفضت تطبيق قانون الرؤية، الذي يسمح له بمقابلة توأميه داخل استاد دمياط 3 ساعات أسبوعياً، لتتفق معه على رؤيتهم 3 أيام شهرياً، وهو ما لم تلتزم بتفيذه.

وتحدث إسماعيل لـ"هن"، عن مساومتها إياه على التنازل عن قائمة "العفش" مقابل تنازله عن قضية الرؤية التي رفعها ضدها، وحصل على حكم منصف له فيها، إلا إنها طلبت منه التوقيع على إيصال أمانة بمبلغ 150 ألف جنيه كضمان لعدم خطفه الأولاد عند رؤيتهم، الأمر الذي أثار قلقه مقرراً عدم الموافقة على ذلك.

تزوجت الأم في إجازة عيد الفطر الماضي، وسافرت فجأة بصحبة زوجها الجديد وأبنائها إلى الصعيد، ليكتشف "إسماعيل" أنها تعيش بالأقصر من خلال سحبها مبلغ محدد من ماكينة إحدى البنوك بالمحافظة عن طريق بطاقة "الفيزا" الخاصة بها، إلا أن عائلتها قررت غلق جميع الهواتف لمنعه من الوصول إليها، وعدم استلام أي محضر، كذلك تراجع زوج أختها عن مساعداته التي يقدمها له خوفاً من تفكك أسرته أيضاً، وفقاً لحديثه.

"هما أولادك فين؟"، كلمات نطقتها ابنة أخيه، البالغة من العمر 7 سنوات، حيث تكبر توأمه بعام واحد فقط، ليشعر "إسماعيل" بالحزن والحسرة ومدى حاجة أبنائه له، خاصة أن الولد متمرد عنيف على عكس الفتاة، وهو ما لاحظه خلال 12 مرة فقط رآه فيها لمدة 24 شهر.