رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ميس نهال» أخصائية بدرجة أم.. وطالباتها يتذكرونها بعد مرضها

كتب: منال سيد -

05:12 م | الإثنين 25 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

"إن أتوا بعده يقولون مر.. وهذا الأثر"، فبعكس صورة الإخصائي الاجتماعي بالمدارس المصرية كونه الشخص المسئول عن جوابات فصل الطلاب أومنظم الرحلات أو ماسك الخرزانة، تركت ميس نهال أثر طيب لدى طالباتها جعلهم يسألون عنها حتى بعد تخرجهن.

كانت أستاذتهن بالمرحلة الإعدادية، وعندما علمت مي خالد بإصابة معلمتهن بسرطان الدماغ، بدأت في تجميع زميلاتها عبر الفيسبوك ليساندوا معلمتهن كما كانت دعم لهن بمراهقتهن، فاحتواتهن وقدمت نصائحها التي مازالوا يستندون إليه إلى الآن.

"ميس نهال غير أي أخصائية، كانت طبيب نفسي وأم تانية"، تمنت مي بعد أن جمعت زميلاتها من الدفعات المختلفة أن يزورونها بالهدايا والأوتوجرافات، الأمر الذي عارضه الطبيب، مبررًا أن ذلك سيؤثر على معنوياتها سلبًا، خاصةً بعدما أضعف المرض نظرها لدرجة تمنعها من رؤيتهم، ولكن أصرت طالبات مدرسة المحمدية بنات على دعم معلمتهن، فقرروا إجراء مكالمة هاتفية جماعية يذكرونها فيها بمواقفها معهن، وإن نسيتهم لكثرة ما مرت بهن وتشابه مواقفها الجميلة مع جميعهن.

ومن تلك المواقف تسرد فاطمة هشام خريجة حقوق إنجليزي، فتقول: "أولى إعدادي كانت أول سنة ليا في مصر، كنت راجعة من السعودية ورافضة أتعامل مع أصحاب جديدة والمجتمع بشكل عام، أول مرة ميس نهال شافتي قالتلي ربنا يحميكي بعد استدعائي بسبب خناقتي مع بنت كانت بتقول إن الفلسطنيون باعوا أرضهم، ونصحتني أنضم لاتحاد الطلاب وخلتني أمينة المدرسة، ورشحتني في نشاط المناظرات، وقدرت أتعرف على ناس وبقت أعرف أكلم أكتر ودي حاجة بتميزني حتى الآن".

كما تذكر ريهام، الطالبة بكلية الهندسة تخفيف ميس نهال عنها عندما توفى والدها قبل امتحانات نصف العام، كما كان هناك اتفاق دائم بين ميس نهال ومعلمين البنات بإخبارها عند تحسن مستواهن لتأتيهن بنوتات وأقلام كمكافأة على اجتهادهم "نظرة عينها لما كنا بنفوز بمسابقات أوائل الطلبة مكنش بنشوفها غير في عيون أمنا".

الكلمات الدالة