رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

أزهري وقس يوضحان تحريم الأديان السماوية للمثلية الجنسية

كتب: يسرا محمود -

04:17 م | الإثنين 25 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

أثار رفع علم "رينبو" الخاص بالمثلية الجنسية، خلال حفل فريق "مشروع ليلى" بالقاهرة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتعارضه مع تعاليم الأديان السماوية.

وقال الدكتور يسرى عزام، إمام بوزارة الأوقاف، إن الشذوذ الجنسي هو مسمى جديد لـ"اللواط"، المحرم في القرآن الكريم، والذي يُخالف للفطرة الإنسانية، القائمة على زواج الرجل بالمرأة لتكوين أسرة.

وأضاف عزام، لـ"هن"، إن الحد الواجب تطبيقه على ممارسي الشذوذ الجنسي يتشابه مع حد الزنا، الذي يشمل الرجم حتى الموت، في حالة أن العاصى متزوج، أو الجلد 100 مرة، إذا كان مرتكب تلك الفاحشة غير متزوج، فيما ذهب بعض الفقهاء إلى الاكتفاء بتوجيه النصح والإرشاد، دون توقيع عقوبة عليهم.

وعن رأى الدين المسيحي في "المثيلة الجنسية"، أكد القس جرجس عوض، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، أن الكتاب المقدس ينهى عن المثلية الجنسية، والتي تعد خطيئة حسب رأي أغلبية الطوائف المسيحية.

وتابع عوض، إنه في العهد القديم هناك ادانة لممارسي المثلية الجنسية، وورد في سفر اللاويين عقوبة الرجم للمثليين جنسيًا: « وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا» بالإضافة إلى إعتبارها رجس حيث يذكر الكتاب المقدس: «لاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ»، وفي العهد الجديد، أدان بولس في رسالته إلى أهل رومية المثلية الجنسية، كما  ذُكر أن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله وهو الجنة حسب المعتقد المسيحي، في الرسالة الأولى الموجه إلى أهل كورنثوس.

يُذكر أن "مشروع ليلى" فرقة موسيقى روك مستقلة لبنانية، مكونة من 5 أعضاء، تشكلت في بيروت عام 2008 أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية بالجامعة الأمريكية، وأصدرت 3 ألبومات، وأعلن مؤسس الفريق حامد سنو عن مثليته الجنسية، ما دفع الجمهور لرفع علم المثلية في الحفل المنعقد منذ أيام، لمساندته.

الكلمات الدالة