أعلنت آية أشرف، إحدى المتسابقات بـ"ميس إيجيب" لعام 2017، انسحابها من المنافسة اليوم، قبل عدة أيام من انعاقد الحفل النهائي للمسابقة في 24 سبتمبر، بأحد فنادق القاهرة.

ونشرت أشرف عبر حسابها على "فيس بوك"، أسباب انسحابها قائلة: "حسيت إن المسابقة ضد مبادئي، مكنتش هقدر استحمل أسبوع كمان كله غل وحقد عشان حتة حديدة"، موضحة أنها كانت ترغب في الاشتراك في هذا النوع من المسابقات، إلا أنها تفاجئت باهتمامهم بالمظهر الخارجي فقط، دون تقدير الجمال الداخلى، معلنة اعتراضها على المسابقة التي وصفتها بـ"الموجعة نفسيا"، على حد تعبيرها.

وأضافت "المتسابقة المنسحبة"، أنه طلب منها خسارة 30 كيلو، رغم أن وزنها صحي، كما حاولوا تغيير في شكلها وشخصيتها.

وأرفقت  صورها لها من "فوتوسيشن" التي أجراها المصور محمود عاشور لـ21 مرشحة للفوز بلقب "ميس إيجيبت 2017"، معلقة: "أظن الفرق واضح، اتعمل في وشي وجسمي كله فوتوشوب، بس أنا شايفة نفسي جميلة من غير الحاجات ديه، ومحدش فى العالم ده محتاج يقيم جماله".

وردت ندى شكري، إحدى المسؤوليات بمسابقة "ميس إيجيبت"، عبر حسابها على "فيس بوك" على ما كتبته المتسابقة المنسحبة قائلة، إن آية كانت لديها علم بالمعايير الجمالية من حيث الشكل والشخصية، وهي مقاييس دولية، باعتبار أن الفائزة ستشارك في المسابقة العالمية "ميس ورد"، "احنا عاملين عقد  للبنات بالقوانين، المفروض يلتزموا بيه، وهما عارفين "إنهم في تقييم طول الوقت لاننا بيفرق".

وأكدت شكري، أنها تلقت العديد من الشكاوى من المتسابقات والمنظمين، عقب إجراء مسابقة للياقة، والتي طلب فيها من آية أشرف خسارة 7 كليو جرام فقط، وليس 30 كليو كما ذكرت"، لأن مصممي الأزياء يفصلون فساتين طبقا للمقاييس العالمية.

وأوضحت أن إدارة المسابقة أرسلت لآية رسالة شخصية تخبرها فيها باستبعادها، بعد أن تراجعت درجات تقييمها لأقل من النصف، متابعة "أول لما الرسالة تيجي تكتب انها انسحبت مش استبعدت"، مرفقا صورة من الرسالة النصية التي أرسلت إليها.

وختم حديثها، بأن  المسابقة تجري 3 جلسات تصوير، إحداهما "بروفيشنال" مستعين بأفضل تقنيات التصوير والإضاءة، والأخريات بهيئتهم الطبيعية.