تدرس الهيئة الوطنية للإعلام استصدار قرار بمنع مذيعات هيئة الإذاعة أو التليفزيون، من وضع صور خاصة لهن بملابس البحر "المايوه"، أو ملابس قصيرة أو عارية على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك بعد وصول صور لمسؤولي الهيئة تظهر إحدى المذيعات وهي "شبه عارية" خلال تواجدها في أحد الشواطئ، إلى جانب ظهورها بصور قصيرة في رحلات خارجية لها وفي منزلها، ما آثار غضب البعض.

ويرصد "هن" أبرز المواقف السابقة التي وضعت بعض القيود على مذيعات الهيئة، والتي اتخذتها الهيئة بعد تأسيسها، ومن قبلها رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الإعلامية الراحلة صفاء حجازي.

- وضعت الهيئة ضوابط تتعلق بملابس المذيعات على شاشات التليفزيون المصري في يونيو الماضي، وتتضمن تجنب ارتداء المذيعات أي "تي شيرت" سادة أو يحمل صورًا مطبوعة، إلى جانب الالتزام بجاكيت البدلة أو بلوزات وقمصان كلاسيك دون صور، ومنع ارتداء أي ملابس مكشوفة أو ممزقة أو ضيقة، وخصوصًا المحجبات في البرامج الدينية، إضافة إلى الحد من وضع المكياج بشكل مبالغ فيه.

جاء ذلك بعد ظهور إحدى المذيعات على الهواء، مرتدية "تى شيرت" يحمل كتابات باللغة الإنجليزية، وقبلها بعض المذيعات اللاتي ظهرن في عدة برامج وارتدين "سراويل مقطعة".

- وفي أغسطس الماضي، أصدرت الإعلامية الراحلة صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قرارًا بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر، بسبب وزنهن الزائد، وشمل القرار كلًا من المذيعات ميرفت نجم، يمنى حسن من القناة الأولى، خديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، إضافة إلى ٤ مذيعات من الفضائية المصرية.

وتضمن القرار وقف المذيعات لحين اتباع نظام غذائي ينقص الوزن ليظهرن على الشاشة بشكل لائق، مع وعد بإعادتهن للعمل مرة أخرى.

ورأى حقوقيون في هذا القرار خرقًا لحقوق الإنسان، داعين المذيعات الموقوفات عن العمل إلى رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الإذاعة والتلفزيون.