رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

باحثون: الأطفال دون سن الـ14 غير مهيئين لعبور الشارع

كتب: وكالات -

01:13 م | الأربعاء 03 مايو 2017

صورة أرشيفية

أوضح الباحثون أن الأطفال لا يمكنهم عبور الطريق بشكل آمن كليا حتى يبلغوا 14 عاما، إذ أن القدرة البصرية والمهارات الحركية لا تكون متطورة وجاهزة بشكل كامل قبل هذا العمر، مما يعرض الأطفال للخطر في أثناء عبور الشارع المزدحم، وفقا للأبحاث الجديدة.

وبحسب موقع "روسيا اليوم"، أظهرت دراسة استخدمت أسلوب المحاكاة لبيئة الحركة الافتراضية، أن معدلات الحوادث قد تصل إلى 8% عند الأطفال في عمر 6 سنوات، أما الذين يبلغون من العمر 12 عامًا، فإنهم معرضون لحوادث الاصطدام بالسيارات بنسبة 2% من مجمل الوقت، لضعف القدرة على الحكم البصري.

وأوضحت النتائج المنشورة في "علم النفس التجريبي: الإدراك البشري والأداء"، أنه يمكن للأطفال عند الوصول إلى سن المراهقة المبكرة عبور الشوارع دون وقوع حوادث.

وقالت أستاذة علم النفس، جودي بلوميرت، من جامعة Iowa: "يعتقد البعض أن الأطفال الأصغر سنًا قد يكونوا قادرين على عبور الشارع مثل الكبار، ولكن تبين دراستنا أن الأمر لا ينطبق على عبور الطرق المزدحمة حيث لا تتوقف حركة المرور".

وأضافت بلومبرت أن على الآباء اتخاذ الاحتياطات اللازمة من خلال التنبه إلى أن أطفالهم قد يكونوا غير قادرين على الحكم البصري الصحيح، في حال كانت حركة المرور مزدحمة، للعبور بشكل آمن.

وذكرت الدراسة أن الأطفال دون سن الـ14، يعانون من عدم الرغبة في الانتظار مطولا لعبور الشارع، وذلك لأن عقولهم أقل نضجا من البالغين، ما يعرضهم للمخاطر.

وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 1500 من المشاة تحت سن الـ15 عاما، يلقون مصرعهم أو يصابون بجروح خطيرة على الطرق البريطانية سنويا.

وفي الولايات المتحدة، أبلغ المركز الوطني للإحصاء والتحليل، عن إصابة 8 آلاف شخص و207 قتلى، بسبب حوادث السيارات وعبور المشاة تحت سن الـ14 في عام 2014.

وقال الباحثون إن الأطفال يتفاعلون مع متغيرين رئيسيين عند تقرير ما إذا كان عبور الشارع آمن، الأول ينطوي على القدرات الإدراكية أو كيفية الحكم على الفجوة الحاصلة بين السيارة العابرة والسيارة القادمة، مع أخذ السرعة بعين الاعتبار، أما الثاني يتعلق بالمهارات الحركية، أي مدى السرعة في عبور الشارع إلى الطرف الآخر، حيث كان الأطفال الأصغر سنًا غير قادرين على أن يكونوا دقيقين مثل البالغين، ما يتيح لهم وقتا أقل لعبور الشارع بين السيارات.

الكلمات الدالة