رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

باحثون يطورون مادة جديدة قد تمكنك من شحن هاتفك باستخدام أوعية الطهي

كتب: وكالات -

06:22 م | الأحد 26 مارس 2017

صورة أرشيفية

قام باحثون في جامعة أمريكية بتطوير مادة كهروحرارية خالية من المواد السامة، التي نجدها بكثرة في المواد الأخرى.

وذكر موقع "نيو اطلس" أن هناك الكثير من الأجهزة التي نستخدمها يومياً، والتي تستطيع توليد الطاقة من خلال التأثير الكهروحراري، الذي يتمثل في تحويل الاختلاف في درجات الحرارة إلى قوة كهربائية دافعة.

إلا أن معظم هذه الأجهزة تعتمد على عناصر سامة ومضرة من مثل، الكادميوم وتيلوريد والزئبق أو قد تكون مكلفة نسبياً وغير فعالة.

لذلك قام الباحثون من جامعة يوتا الأمريكية بصنع مادة تتسم بفاعليتها، فضلاً عن أنها تعتبر في متناول الجميع، حيث يمكن استخدامها في الأجهزة التي نستعملها بصفة يومية.

كما تحتوي على مزيج من الكالسيوم والكوبالت والتربيوم، ما يجعلها بديلاً آمناً وغير مكلف مقارنة في المواد الأخرى.

وتعمل الأجهزة الكهروحرارية من خلال توظيف الاختلاف في درجات الحرارة بين قطبي المادة، وتنتقل حاملات الشحنات بالمادة من القطب الساخن إلى القطب البارد، لتخلق بذلك تياراً كهربائياً.

وقدّم فريق البحث جملة من الاقتراحات حول أوجه استخدام المادة الجديدة، إذ يمكن أن تُزوّد الكهرباء الصادرة عن المجوهرات، والناتجة من الاختلاف في درجات الحرارة بين حرارة الجسم وبرودة الهواء، أجهزة المراقبة الطبية المزروعة بالطاقة.

كما يمكن للسيارات والطائرات القيام بعملية تزويد ذاتية للطاقة، من طريق استغلال الفرق بين الحرارة الداخلية لأجهزتها والبيئة الخارجية الباردة.

وتستطيع الأواني والمقالي توليد ما يكفي من الطاقة أثناء الطبخ، لشحن الهاتف الجوال، الأمر الذي سوف يترتب عليه جملة من الفوائد، خاصة في البلدان النامية.

ويمكن اعتماد هذه المادة الجديدة داخل محطات الطاقة، بهدف امتصاص الطاقة التي تتبدّد في شكل حرارة.

وأكد شريكنت سايني، المؤلف الأول للدراسة، أن حوالى 60 في المئة من الطاقة في محطات الطاقة تذهب هباء، إلا أن المادة الجديدة كفيلة بأن تعيد استخدام بعض نسبة الطاقة الضائعة.

وأكد فريق البحث أن قدم طلب للحصول على براءة اختراع، موضحاً أنه سيتم استخدام المادة الكهروحرارية الجديدة في البداية داخل السيارات وأجهزة الاستشعار.

الكلمات الدالة