منذ نعومة أظفارها وهي تهوى الفن بمختلف أشكاله وأنواعه، تعلق قلبها بالفن الروسي، واللوحات الملونة ذات الورد المجسم ثلاثي الأبعاد، حتى قادتها الصدفة لتطويع موهبتها الفنية، وتخرجها في كلية التربية النوعية، للتجربة، حتى نجحت بها عن جدارة، لتصبح الثلاثينية امتثال سمير، صاحبة أول براند مصري لمعجون الورد.

رحلة وموهبة امتثال مع معجون الورد

بدأت امتثال، التي كانت من الأوائل على دفعتها، مع الورد الروسي الذي لفت انتباهها، وصممت على خوض التجربة، بتصميم قطع فنية بأنامل يدها، حتى تميزت به، وروت كواليس بداية مشروعها خلال حديثها لـ«هن»، قائلةً: «القصة بدأت من 5 سنين لما انبهرت بالورد الروسي وحاولت اجرب،  فضلت سنة تقريبا أحاول اصنع الخامة علشان اعمل وردة واحدة وتظبط معايا، طول سنين عمري في الجامعة كان نفسي ارسم رسومات ثلاثية الأبعاد حاولت كثير واستخدمت أيامها الألوان المتاحة زي الزيت والاكريلك وكنت بعمل طبقات كثير علشان الرسم يبان مجسم وللاسف كانت محاولتي بتبوء بالفشل».

حلم «امتثال» ابنة محافظة المنوفية، كان ملازمًا لها حتى زواجها وتكوين أسرة، إلا إنها لم تقطع شغفها في الحياة، مضيفة: «اتجوزت وخلفت وما زال شغفي يزداد بأن أرسم لوحات ثلاثية الأبعاد، شوفت بالصدفة صورة شغل لفنانة روسية لوحة ملونة وعليها ورد مجسم، دخلت الموقع بتاعها، وقعدت أدور على الخامة، ترجمت روسي، وقعدت أجرب خامات كثير مع بعض، لحد ما في ليلة ربنا كرمني، وتجربة من تجاربي نجحت، وبالفعل عملت وردة مجسمة، أول مرة نفذت وردة قعدت تقريبا 5 ساعات وكنت طايرة من الفرح بالوردة البسيطة دي وزي ما بشارك كل شغلي على البيدچ بتاعتي شاركت التجربة وعجبت المتابعين ولقيت تشجيع كبير بعدها لقيت منهم بيشحعني اني أعلمهم».

ساعدتها فترة الحظر وفيروس كورونا، على تنمية موهبتها ومشروعها، حتى قرررت عرض أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي،موضحةة: «في حظر كورونا شجعتني إحدى متابعاتي اني ابدا أونلاين، وعلشان الخامة كانت غير متوفرة في مصر أيامها، وكان سعرها عالي، كان لازم أوفر خامة اشتغل بيها مع متدرباتي في الكورس، وبالفعل طورت الخامة، وبدأت أعلبها وأغلفها وأعمل براند خاص بيا».

طموحات وأحلام امتثال

تحلم الشابة المصرية بالوصول للعالمية، وتوصيل فكرتها لشتى بقاع العالم، بخلاف المشاركة في معرض تراثنا، مشيرة: «حلمي السنة دي أشارك في معرض تراثنا، وشغلي يطلع للنور أكثر، حلمي الأكبر مصنع للبراند بتاعي، لأني صنعت كمان ألوان أكريلك، وتشوك بينت، وهو دهان خاص بتجديد القطع الخشبية، وحلمي التاني جاليري أعمل فيه أنواع كثير من الفنون».