ملامح حسناء وابتسامة ساحرة ورقة وأنوثة تميزت بها الفنانة فايزة كمال، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين على إسناد الأدوار إليها، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح قوية وفاتنة للفن المصري لسنوات عديدة، كما تميزت بالطباع الهادئة، بأدائها وتمتعها بالجمال الملحوظ، ودائمًا سر نجاح الفنان هو أسرته، ويستعرض «هن» محطات في حياتها وعلاقتها بأسرتها، تزامنا مع ذكرى وفاتها في مثل هذا اليوم 26 مايو.

محطات في حياة الفنانة فايزة كمال

ولدت الفنانة فايزة كمال في 31 ديسمبر 1960، وأحبت الفن وصممت على دخول هذا المجال، وفي إصرار وحب التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعدما اقنع الفنان سعد أردش والديها، وتتلمذت على يده، وبدأت مشوارها الفني وهي في السنة الأولى بالمعهد، إذ شاركت في مسلسل تاريخي، ثم توالت أعمالها الفنية والأدوار التي عرضت عليها.

وأثناء تعاقد الفنانة فايزة كمال على مسرحية «الملك هو الملك»، رآها المخرج المسرحي مراد منير، للمرة الأولى وكانت أول بروفة شاهدة على قصة حب كبيرة جمعت بين قلبيهما، إذ أنها كانت ذات طلة تبهر الناظرين إليها، ثم تزوجته وظلا على رباط الحب معًا حتى وفاتها في 26 مايو 2014، بسرطان الكبد، وكان قد استذكر عبر حسابه على «فيس بوك» علاقتهما معربًا على حبه لها من أول وهلة: «أنهينا الموسم الأول لعرض الملك بنجاح، وبعدما رحلت أمها ذهبت لأعزيها، ثم أصبحنا أعز أصدقاء، ومن حينها ونحن معًا».

علاقتها بأبنائها

بعدما تزوجت الفنانة فايزة كمال من المخرج مراد منير أنجبت يوسف وليلى، وعن علاقتهما تغنوا كثيرًا بحبها رغم قلة ظهورهم، ولكن دومًا ما ينشر ابنها الممثل المسرحي يوسف مراد منير صورًا تجمعهما، وكان قد نشر صورًا لها معبرًا عن حبه، معلقا: «من سنين قلبي راح مشوار ومرجعش، وحشتيني يا حبيبتي»، ويحيي ذكراها دومًا بـ«وحشتيني يا ماما فراق أكتر إنسانة حبها قلبي في الدنيا دي الوحيدة اللي كنت بحكي لها كل حاجة وبفضفض معاها بأي هم شايلة في قلبي، أحن وأجمل إنسانة جت الدنيا وسابتني، هي في مكان أحلى وأنا راضي بقضاء ربنا على فراقك»، وتضع ليلى ابنتها اسمها وحيدا في الستوري المثبت على موقع «الإنسجرام».