رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

انقذي ابنك من فرط الحركة.. نصائح للأمهات للتعامل مع الأزمة بشكل صحيح

كتب:  غادة شعبان -

09:28 ص | الخميس 25 مايو 2023

فرط الحركة عند الأطفال

تعاني كثير من الأمهات من عدم القدرة على التعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة، المعروف باسم اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، وهي حالة مزمنة تصيب الملايين، ويمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ، إذ يمكن أن ينشأ بسببها اضطرابات في السلوك خاصة العدوانية والعصبية المفرطة عند الأطفال، مع العزلة وعدم التواصل مع الآخرين.

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

ذكر موقع «مايو كلينيك» الطبي، أن فرط الحركة عند الأطفال، يمكن أن يكون ناتج عن بعض العوامل التي تطرأ على الأطفال، من بينها اضطراب نقص الانتباه مع فرط نشاط الجينات والبيئة، كما يمكن أن يكون بسبب مشكلات متعلقة بالجهاز العصبي المركزي.

وتشمل عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:

- أقارب بالولادة، مثل أحد الوالدين أو الأخ، المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو اضطراب آخر للصحة العقلية.

- التعرُّض للسموم البيئية، مثل الرصاص، الموجود بشكل أساسي في الطلاء والأنابيب والمباني القديمة.

- تعاطِي الأم للمخدرات والكحول، أو التدخين أثناء الحمل.

- الولادة المبكرة.

نصائح للتعامل مع فرط الحركة عند الأطفال

قدمت غادة الحسيني أخصائية تعديل السلوك والتربية، عبر «هُن»، نصائح للأمهات للتعامل الصحيح مع الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة، قائلةً: «يمكن التعامل مع تلك الأعراض بفطنة من قبل الأمهات، ومحاولة تفاديها من خلال تشجيع الطفل على المذاكرة، من خلال الهدايا والمسليات، مثل الفشار بالكراميل أو غزل البنات أو تناول الحلوى المفضلة لهم،».

وتابعت: «كما يمكن محاولة تعزيز الإدراك لديهم والقدرة على تنمية المهارات، من خلال تكون أشكال من قطع الصلصال وابتكار ألعاب تحفز على التركيز، مع محاولة ضبط وقت النوم لديهم لخلق بيئة صحية مناسبة لهم لحياة أفضل».

تقليل التليفزيون والهاتف المحمول

أشارت أخصائية تعديل السلوك والتربية، إلى ضرورة تقليل وقت مشاهدة التليفزيون للأطفال، حتى لا يتعرضون للإصابة بالتوحد مع تقليل استخدام الموبايل وأجهزة المحمول بكثرة، مواصلة: «امنعي المشروبات اللي بتحتوي على منبهات، تزيد التوتر والعصبية، مع تعزيز ثقة الطفل بنفسه، والقدرة على التغلب على المعوقات».