عادة ما يصيب الأطفال نوبات غضب تحاول الأمهات السيطرة عليهم وتهدئتهم ربما تتبع بعض الأمهات طرق خاطئة، وفي أحيان أخرى تحاول الأمهات اتباع الطرق الصحيحة التي تقلل من نوبات الغضب بشكل سليم وتجعل الأطفال أكثر قدرة للتحكم في مشاعرهم. 

وفي هذا تحدث الخبير الأمريكي المتخصص في تربية الأطفال جيفري بيرنشتاين، أنه توجد ثلاث استراتيجيات فعالة للمساعدة في خفض غضب الأطفال ويمكن للآباء والأمهات اتباعها للتحسين من سلوكيات الطفل، بحسب ما ذكره موقع «العربية». 

الاستراتيجية الأولى  

علمي طفلك استبدال الأفكار السلبية بأفكار أخرى أكثر تعاطف ومرونة مع الذات، وأيضًا إعادة صياغة المعتقدات السلبية إلى معتقدات مفيدة له بشكل أكبر، فمن الممكن تدريب طفلك بدلًا من أن يقول «أنا سيئ ولا شيء يناسبني» فيمكن للطفل أن يقول «نعم.. هذا صعب ولكنه ليس نهاية العالم». 

وأيضًا يجب على الأمهات تعليم الطفل عدم التسرع في ردود الفعل فمن الأفضل تشجيعه على التنفس بشكل عميق حين يشعر بالغضب، إذ أن التنفس العميق بانتظام يساعد على التهدئة في الموقف العصيبة. 

الاستراتيجية الثانية  

«تعزيز التواصل المفتوح والاستمتاع» فهذه هي أسس الاستراتيجية الثانية التي يقوم أن تتبعها الأمهات مع أطفالها، إذ أوصى الخبير الأمريكي أن الطفل يجب أن يشعر بالراحة في التعبير عن مشاعره دون خوف من الحكم أو العقوبة، وأن الأمهات تعلم أطفالها أن الغضب هو شعور طبيعي لكن يجب التعبير عنه بشكل مناسب «عندما يكون طفلك غاضب استمع بفاعلية إلى مخاوفه دون مقاطعة أو تجاهل مشاعره». 

الاستراتيجية الثالثة

«تعليم مهارات حل المشكلات وحل النزاعات» فهذه هي الاستراتيجية الثالثة التي يجب أن يتعلمها الطفل للسيطرة على مشاعره، حيث أكد الخبير الأمريكي أنه من الضروري مساعدة الطفل في التعرف على ما يميل إلى إثارة غضبه، سواء كان مواقف أو أشخاص أو أحداث. 

وتابع الخبير الأمريكي أنه لا بد من تبادل الأفكار واستكشاف حلول مختلفة للمشاكل أو النزاعات التي يواجهها الطفل، ومساعدته في تنمية التعاطف من خلال تشجيعه على التفكير في شعور الآخرين في موقف معين.