رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

لماذا تضيع النساء 4 ساعات يوميا في العناية بالمظهر الخارجي؟.. دراسة تكشف الأسباب

كتب: نرمين عزت -

03:55 م | السبت 18 مارس 2023

العناية بالمظهر الخارجي

المظهر الخارجي، يعكس الانطباع الأولى الذي تنطلق من خلاله المعاملة مع الإنسان والحكم عليه، لذا فإن قائمة العناية بالمظهر طويلة ومهمة، وتشمل عدة خطوات، منها العناية بالبشرة، تصفيف الشعر، تطبيق المكياج، ممارسة الرياضة، الخضوع لعلاجات تجميليّة، اختيار الملابس، وجميعها تفاصيل يهتم بها النساء بشكل خاص، ويشاركها في بعضها الرجال.

وتهدف تلك الخطوات إلى الشعور بأنهم أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة «Evolution of Human Behavior» العلميّة البريطانية، التي كشفت أن متوسط تخصيص الإنسان العصري من وقت، للعناية بشكله الخارجي، يبلغ حوالي 4 ساعات يوميا، قبل أن توضح الأسباب لقضاء تلك الساعات .

تأثير العمر على وقت الاهتمام بالمظهر

ضمن الدراسة التي نشرتها المجلة، ركّز الباحثون في تحليل المُشاركين بهذه الدراسة، على السلوكيات المُعتمدة لتحسين الإطلالة والعناية بالمظهر الخارجي، منها المكياج، الرياضة، العلاجات التجميلية، والأزياء، وكانت النتيجة أن النساء يقضين حوالي 4 ساعات يوميا في العناية بالمظهر، فيما يُخصص الرجال 3.6 ساعات يوميا لنفس الغرض.

ويلعب عامل العمر دورا مهما في وجود فروقات في هذا العامل، إذ أن النساء في الأربعينيات والخمسينات من العمر، يخصصن وقتًا أقل في العناية بالمظهر الخارجي، من غيرهن في عمر 18 عاما، لكن العمر لا يشكل الفرق الوحيد في هذا المجال، فالأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم جذابين، والأشخاص أصحاب المستوى التعليمي المحدود، وذوو الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى يقضون أيضا وقتا أكبر في العناية بالمظهر.

«السوشيال ميديا» تهز الثقة بالنفس

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي، دورا مؤثرا في رسم معالم الصورة الشخصيّة للفرد، ومدى تقبّل هذه الصورة، إذ أن الفلاتر المُستعملة لتحسين الصور، والمقارنة مع الآخرين، من العوامل المُسببة لتراجع الثقة بالنفس، خاصةً لدى النساء، وفقاً لدراسة نُشرت خلال شهر فبراير الماضي، بمجلة «Psychology of Popular Media»، وكشفت أن الحدّ من استخدام الشبكات الاجتماعية يُحسن الصورة الذاتيّة لدى النساء والرجال.

أظهرت هذه الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين أمضوا أوقاتاً أطول على الشبكات الاجتماعيّة ومُشاهدة التلفزيون خصصوا أيضاً وقتاً أطول للعناية بالمظهر الخارجي، والاستعانة بالفيلترات المتوفرة على الشبكات الاجتماعية والتي تأتي بهدف تحسين المظهر تولد العديد من المشاعر والسلوكيات السلبيّة كالقلق، والاكتئاب، وعدم الرضى عن المظهر الخارجي، وحتى الاضطرابات الغذائية.