كتب: منة الصياد -
01:27 ص | الجمعة 24 مارس 2023
يُنسب لها الفضل في مساعدة نساء عصرها والعصور المتعاقبة لكل ما هو متعلق بالأمور المنزلية، وبشكل خاص طرق طهي وحفظ الأكلات، حتى بات كتابها الأكثر مبيعًا على مر سنوات، وعُرفت إعلاميًا بـ«أبلة نظيرة»، التي أصبحت فيما بعد بمثابة مرجعًا أساسيًا لربات البيوت.
وعلى الرغم من التطور التكنولوجي الذي بات يشهده العصر، وسهولة تصفح مواقع الإنترنت للوصول إلى كل ما تشتهيه الأنفس، وبما في ذلك الحصول على وصفات تحضير الأطعمة المختلفة، إلا أن اللجوء لوصفات «أبلة نظيرة» مازالت لها مكانتها الخاصة لربات البيوت.
وفي السطور الآتية، يستعرض «هن» أبرز المعلومات عن «أبلة نظيرة»، وفق ما ذُكر في كتابها الشهير «أصول الطهي»، وعدد من البرامج الإذاعية.
- اسمها الحقيقي نظيرة نيقولا، ومن مواليد عام 1902.
- تخرجت في كلية التدبير المنزلي.
- تعد هي صاحبة أول موسوعة نسائية خاصة بالأمور المنزلية والطبخ في الإذاعة المصرية.
- اختيرت من قبل وزارة المعارف ضمن 14 فتاة من كلية التدبير المنزلي، لاستكمال الدراسة العلمية في جامعة جلوستر بالعاصمة البريطانية لمدة 3 أعوام.
- بعد عودتها إلى مصر عملت نظيرة نيقولا مُدرسة للتدبير المنزلي، وتدرجت في مناصبها حتى تولت منصب المفتشة العامة بوزارة التربية والتعليم.
- فيما بعد تفرغت نظيرة نيقولا لمجال الطهي، وتدريس التدبير المنزلي في مدرسة السنية للبنات.
- في ثلاثينيات القرن الماضي، جمعتها علاقة صداقة قوية بالسيدة بهية عثمان التي كانت تشغل منصب المفتشة العامة بوزارة المعارف أيضًا.
في الأربعينيات أعلنت وزارة المعارف عن مسابقة لتأليف كتاب خاص بأمور الطهي، وذلك لاعتماده كمنهج دراسي للفتيات، وهي ما قررت نظيرة نيقولا المشاركة بها مع صديقتها بهية عثمان، ونجحن في تأليف كتاب «أصول الطهي» في أكثر من 800 صفحة.
وسرعان ما قام الثنائي بعرض الكتاب على الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق حينها، وكشفا عن سبب تأليف الكتاب، وهو لتنشئة الفتيات على فهم أمور الحياة المنزلية.
وسرعان ما لاقى الكتاب انتشارًا واسعًا، وتمت طباعته إلى 12 نسخة، قامت بتعديلهم «أبلة نظيرة» باستمرار، وبمرور الوقت أصبحت تقدم فقرة إذاعية ثابتة مع الإذاعية صفية المهندس، للحديث عن محتويات الكتاب.
وعلى الرغم من عشق الكثيرين من المشاهدين لمسرحية «المتزوجون»، إلا أنها تسببت في غضب «أبلة نظيرة»، وذلك للسخرية الشهيرة من كتابها بأحد المشاهد التي جمعت بين الفنان الراحل سمير غانم والفنانة شيرين.
وفي عام 1992، رحلت «أبلة نظيرة» عن عمر ناهز الـ90 عامًا، لكن اسمها بات خالدًا حتى اليوم.
