رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جدارية عن أوبريت «الليلة الكبيرة» بمعرض الكتاب.. رسمها الأطفال تكريما لصلاح جاهين

كتب: نرمين عزت -

06:02 م | الخميس 02 فبراير 2023

جدارية اوبريت الليله الكبيرة

«الليلة الكبيرة ياعمي والعالم كتيرة.. ماليين الشوادر يابا م الريف والبنادر.. دول فلاحين ودول صعايدة دول من القنال ودول رشايده..الليلة الكبيرة ياعمي والعالم كتيرة» كلمات الراحل صلاح جاهين التي لحنها سيد مكاوي والتي تلاشت مع التطور التكنولوجي عادت من جديد بين الصغار في معرض القاهرة الدولي للكتاب خاصةً معرض الطفل.

كانت «الليلة الكبيرة» تراثا وجزءا مهما من عقول جيل الثمانينات حتى بداية الألفينات، لذلك قرر الفنان هشام السعيد أن يذكر الأطفال بواحدة من روائع صلاح جاهين من خلال رسمها على جدارية كبيرة شارك في رسمها وتلوينها الأطفال.

جدارية أوبريت«الليلة الكبيرة» في معرض الكتاب

داخل القاعة التي يتوافد إليها الآلاف الأطفال جلس الفنان هشام السعيد يشارك الصغار رسم جدارية أوبريت «الليلة الكبيرة» والتي لم يكن يعلم عنها الأطفال شيئًا لكن الكبار الموجودين تفاعلوا معاها وظهرت معالم السعادة على وجوههم نتيجة رؤيتهم لتلك الرسمة التي ذكرتهم بالاوبريت الشهير للراحل صلاح جاهين، شخصية معرض الكتاب 2023، قال «هشام» لـ«هُن»: «بداية الفكرة لما حبيت أرسم جدارية يشارك فيها الأطفال إنهم مش يرسموا وبس لا الفكرة إنهم يرسموا ويفهموا شخصية فنية وثرية جدا في عالم الأدب والإبداع وهي شخصية صلاح جاهين وهو يكرم في هذا المعرض».

تفاعل الأطفال مع رسومات شخصيات «الليلة الكبيرة»

شارك الصِغار الحاضرون بمعرض الكتاب رسومات شخصيات «الليلة الكبيرة» وعلى الرغم من عدم معرفتهم الكبيرة بشخصية الكاتب صلاح جاهين ولا حتى الأوبريت الذي أصبح تراثاً يتناقله الأجيال ويتذكرون به طفولتهم، تفاعل الأطفال وشاركوا بالرسم والمعرفة التي نقلها إليهم «هشام» خلال رسم الشخصيات.

قال «هشام»: «وكانت الفكرة إني أجهز لفكرة عمل من أجمل أعمال صلاح جاهين لي ولأجيال تانية وهو أوبريت الليلة الكبيرة، وده طبعا معروف لجيلنا وأجيال قبلنا وبعدنا بس كان المهم جيل الأطفال الموجود دلوقتي وكان كل طفل يشارك معانا كنت أسأله عن معرفته بصلاح جاهين وأوبريت الليلة الكبيرة وكنت بشرحلهم عن الشخصية وعن الأوبريت الجميل واللي كان في سنهم مستمتعين بمشاهدته حتى وقتنا الحالي».