رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«مي» تركت الطب لصناعة الحليّ.. «كملت في حلمي بدعم أبويا وناس كتير هاجمتني»

كتب: نرمين عزت -

02:21 م | الإثنين 30 يناير 2023

مي الهادي

الالتحاق بكلية الطب البشري ليس مجرد مهنة بل هي غاية أحلام الكثير من المراهقين والصِغار في سنوات دراسية مُختلفة، لكنها أيضا قد لا تكون الهدف الأول للآخرين، ذلك ما فعلته دكتورة مي الهادي التي قررت ترك الطب من أجل التفرغ لهواية صناعة الحليّ، كل قطعة اكتسبتها من روح القاهرة القديمة وشوارعها التي تنقل تاريخها لذلك استلهمت عملها من النقوش الفرعونية والإسلامية العتيقة. 

مي الهادي: لما بدأت أركز في صناعة الحليّ الناس عارضتني

أن تترك الطب من أجل هواية تحبها ليست من الأعراف المنتشرة بين جموع الناس، وعلى الرغم من معارضة الأقارب والأهل، استطاعت مي الهادي، 34 عاما، أن تحلق وراء حلمها بدعم والدها، ثم بدأت بعد تخرجها بـ4 أعوام تقريبا في تعلم كورسات تدريبية في صناعة الاكسسوارات خاصةً الحليّ.

تقول «مي» لـ«هن»: «أنا خريجة طب بشري دفعة 2011، بدأت في 2015 أخد كورسات في صناعة الحليّ في مدرسة عزة فهمي، وبعدها بدأت اشتغل في البراند الخاص بيا، أما رد فعل الناس اللي حواليا كتير هاجموني وقليلين أوي اللي وقفوا جنبي، منهم بابا اللي دعمني لحد ما بقي عندي البراند الخاص بيا». 

مي: بدأت شغلي من 5 سنين بس 

خلال 5 سنوات بذلت فيهم مي الهادي جهدا كبيرا في وضع بصمتها بعالم الحليّ والاكسسوارات، حتى تابعها الآن أكثر من 17 ألف متابع عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، التي تسوق من خلالها لمنتجاتها، أما التصميمات نفسها فقد استلهمتها من التاريخ والشوارع القديمة، بالإضافة إلى التصاميم التي يطلبها العميل منها.

وأوضحت «مي»: «قعدت فترة أدرس صياغة حليّ بحيث أكون مدرب معتمد في مركز تكنولوجيا الحليّ في وزارة الصناعة والتجارة، كنت مواظبة بين الطب والحلي من حوالي 5 سنين، بس سبت الطب وركزت في صناعة الحلي، أما التصميمات في منها بيكون حاجه خاصة بيا وحاسة بيها، في قطع بتكون يدوي بناء على رغبه العميل، كمان أول ما بدأت كنت بنزل الحسين والصاغة، وبسأل أصدقاء في المجال وبدأت بصفحه على (الفيس بوك) لحد ما ناس كتير حبت شغلي وبقت تطلبه».