رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لحظة مؤثرة لبكاء والدة محمد عبدالوهاب داخل ملعب «كابيتانو مصر».. «عملولها ممر شرفي»

كتب: غادة شعبان -

10:10 ص | الجمعة 20 يناير 2023

والدة اللاعب محمد عبدالوهاب

«عبد الوهاب في الجنة».. عبارة ظل يرددها جمهور النادي الأهلي مع تصفيق مستمر داخل المدرجات، لحظة تواجد والدة اللاعب محمد عبدالوهاب، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر الراحل، الذي غاب عن عالمنا في 31 أغسطس عام 2006 ولا تزال القلوب متعلقة به، ليدخل الفريق الذي في حالة يرثى لها افتقادا لزميلهم الراحل ولدموع والدته التي حاولت حبسها دون جدوى.

تقبيل يدها ورأسها

في لافتة إنسانية ومشهد أشاد بها الجمهور ورواد السوشيال ميديا، من فريق ملعب «كابيتانو مصر»، حرص المسؤولون على تواجد وحضور والدة اللاعب الراحل محمد عبدالوهاب، التمرينات، وأقاموا ممرا شرفيا لها، فيما قام الكابتن أحمد حسام ميدو، بتقبيل يدها، فيما قبّل الكابتن أحمد حسن رأسها أيضا في استقبال يليق بصديقهم الراحل ووالدته التي يعتبرونها والدتهم الثانية يشاركونها جميع أفراحهم وأحزانهم.

الأم المكلومة على ابنها الراحل، باتت تحيي الجمهور داخل المدرجات ولم تتمالك أعصابها، لتجلس في ركن من أرجاء الملعب ودخلت في حالة بكاء شديد، أبكت معها الجميع.

اللافتة الإنسانية أشاد بها الجمهور، وظلوا يتداولون مقطع فيديو قصير، من داخل المدرجات الذي يوثق الحدث، وكان من بين التعليقات: «الله يرحمه ويصبر قلبك، ربنا يطبطب على قلبك، هتفضل دايما حاضر في قلوبنا يا عبدالوهاب، حاجة جميلة جدا جدا والله ربنا يبارك في اللي فكر الفكرة الجميلة دي، رحمة الله عليك يا محمد عبدالوهاب ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواك الجنة ونعيمها يارب العالمين، كان من أفضل اللاعبين في النادي الأهلي».

تعليق الأم على الممر الشرفي

وكانت علقت والدة محمد عبدالوهاب، على الممر الشرفي الذي أقامه لاعبو الفريقين في «كابيتانو مصر»، في ظل خوض الفريق الذي يحمل اسم نجلها الراحل، مباراته الثانية في البطولة، قائلة: «أسعدني جدًا وجودي هنا، وجيت من الفيوم أول ما كلموني، والشباب اللي بيشارك رجالة وشكلهم حلو، ويا ريت كل الشباب يجتهد، كل واحد في مجاله».

اللحظات الأخيرة للاعب محمد عبدالوهاب

كان اللاعب محمد عبدالوهاب، توفي في عام 2006، متأثراً بإصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء المران، عن عمر ناهز الـ23 عاماً، وكانت الأم تحدثت عن اللحظات الأخيرة له والأمنيات التي كان يسعى لتحقيقها لـ«الوطن»، قائلة: «كان نفسه يخطب وكان بيحلم يتجوز بسرعة» ولكن الموت اختاره، موضحةً أنّها لا تنسى تلك الجملة أبدًا، وتدعو له بأن يرزقه الله الحور العين في الجنة، ويعوضه عن عدم تحقيق حلمه بالزفاف في الجنة.