كتب: منة العشماوي -
10:05 م | الجمعة 02 ديسمبر 2022
تكتشف بعض الأمهات مشكلة في صعوبة التعلم لدى أطفالهم، بداية من سن 6 سنوات، عند محاولة تعليمهم القراءة والكتابة، دون معرفة السبب وراء ذلك أو كيفية التعامل مع الموضوع، ما يشعرهم بقلق وتوتر كبير، وربما يعتقدون أن تلك الحالة لها علاقة بذكاء الطفل، في حين يكون معدل الذكاء طبيعي.
تقول الدكتور هالة حماد استشاري الطب النفسي لـ«هن»، إن المقصود بصعوبات التعلم، إعاقة الطفل في الكتابة والقراءة، وأن لا يكون لديه مشكلة في الاستيعاب متمثلة «لخبطة الأحرف»: «في بعض الحالات بيكون عندها مشكلة في فهم الرياضيات، وتقريبا بتكون وراثية، واللي بيصعب الموضوع، أن مفيش وعي بالمرض ده، فبيفتكروا أن أولادهم أغبياء».
تضيف استشاري الطب النفسي، أنه يمكن علاج صعوبات التعلم عند الطفل، من خلال جلسات له مع متخصصين من المدرسين، كما أنه يحتاج لمرافق تربوي بالمدرسة التي يلتحق بها، وتحديدا في الامتحانات.
توضح هالة، أنه إذا كان الطفل يعاني من كثرة الحركة أو تشتت الانتباه، ربما يحتاج مع ما ذكر سابقا، إلى علاج بالأدوية وجلسات علاجية، مشيرة إلى أنه يجب تكون الأهل على دراية بالاختلاف بين طفلهم والآخرين، وإظهار المواقف الإيجابية له، ونقاط القوة لديه، والبُعد عن توبيخه أو الاستهزاء به، أو التعامل معه بأسلوب غير مناسب، والعمل على اختيار طرق التعلم التي يحتاجها.