خلال كتابة الواجب المدرسي، يرتكب بعض الآباء سلوكيات خاطئة تجاه أطفالهم، ظنًا منهم أنها تساعد صغارهم على التركيز والانتهاء من المذاكرة في أسرع وقت، منها توجيه عبارات التوبيخ، وإنزال العقاب الذي يصل إلى الضرب في بعض الأحيان.

الآثار النفسية لضرب الطفل خلال المذاكرة 

وبشأن ذلك قالت الدكتورة «إليزابيث جيرشوف»، أستاذ التنمية البشرية بجامعة تكساس الأمريكية، إن الاعتداء بالضرب والتوبيخ ما هي إلا وسائل تخلق آثارًا سلبية على نفسية الطفل أثناء المذاكرة، نقلا عن موقع development alscience العالمي.

وكشفت عن آثار القوة الجسدية على الأطفال، خاصة خلال أدائهم وكتابتهم للواجبات المدرسية، من بينها شعوره بالتوتر والقلق التي قد يصلوا إلى الخوف الزائد في بعض الأحيان، موضحة أن العقاب الجسدي للطفل يولد لديه طاقات العنف، ويصبح بمرور الوقت أكثر عدوانية، ما يؤثر على علاقته بالمحيطين به.

استشاري نفسي يعلق على ضرب الأطفال خلال المذاكرة 

ومن جهته، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«هن»، على التأثيرات النفسية التي يتركها هذا العقاب على نفسية الطفل، موضحًا أنه يقوده إلى كره الدراسة والمدرسة، إلى جانب عدم رغبته في التعامل مع أصدقائه داخل الفصل الدراسي.

وتابع: «ضرب الطفل ينتج عنه اضطراب في النوم والأكل، ولازم نحببه في الدراسة والمدرسة عشان يحب يذاكر ويعمل واجباته بعد كده».