لا يزال الحديث عن مرض أنغام يتصدر أحاديث واهتمامات متابعيها في مختلف أنحاء الوطن العربي، تعرضتها لأزمة صحية حرجة، عقب إجرائها لعملية جراحية، ومن ثم خضوعها للمتابعة الطبية على مدار الأيام الماضية داخل إحدى المستشفيات، وهو ما أثار تعاطف جمهورها ونخبة من مشاهير الفن معها، إذ بادر العديد منهم على دعمها والدعاء بالشفاء العاجل لها.

ومع متابعة أخبار الحالة الصحية للفنانة، سرعان ما تداولت التساؤلات عن طبيعة مرض أنغام، عبر محرك البحث الشهير «جوجل».

تفاصيل مرض أنغام 

وخلال السطور الآتية نستعرض أبرز التفاصيل عن مرض أنغام، وكذلك تطورات حالتها الصحية، وفق ما كشف الطبيب المعالج لها، الدكتور وائل غفير، أستاذ الجراحة بكلية طب جامعة القاهرة، في تصريحات سابقة له.

وكشف «غفير» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج «مساء DMC»، المعروض عبر شاشة «دي إم سي»، أنّ الفنانة أنغام كانت تعاني في البداية من آلام شديدة في البطن، دخلت على أثرها المستشفى وهي في حالة مرضية سيئة للغاية، منعتها من تناول الشراب أو الطعام، مع تعرضها للقئ المستمر، وتبين بعد فحصها بالأشعة أنها تعاني من التصاق بالأمعاء، وهو ما أدى إلى حدوث انسداد معوي عقب إجراء العملية الجراحية الأولى لها.

أسباب حدوث الانسداد المعوي 

وتتعدد أسباب حدوث الانسداد المعوي، أبرزها وجود مجموعات من الأنسجة الليفية التي يمكن أن تتكون عقب إجراء عملية جراحية داخل المعدة، أو التفاف الأمعاء داخل بعضها البعض، أو الإصابة بسرطان القولون، وذلك وفق ماذكره موقع «مايو كلينك» الطبي العالمي المعني بشؤون الصحة العامة.

وأكد الدكتور رفعت الجابري، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال إحدى حلقات برنامج «العيادة»، المعروض عبر شاشة «الحياة»، أنه من الأسباب الشائعة لحدوث الانسداد المعوي، هو التفاف الأمعاء داخل بعضها البعض، وهو ما يؤدي إلى عدم وصول الدم لها، مشيرًا إلى أبرز أعراضها، وهي المعاناة من الإمساك الشديد، وكذلك الآلام المزمنة بالمعدة، مستطردًا، أنه في حال اكتشاف الحالة المرضية بوقت متأخر قد يشكل خطرًا على المريض، وتؤدي إلى الحاجة إلى استئصال جزءً من الأمعاء.