كتب: أمنية شريف -
06:08 م | السبت 26 نوفمبر 2022
الدرن أو ما يعرف بالسُل، هو مرض بيكتيري يصيب الرئة، وعبارة عن عدوى تنفسية تأتي عن طريق تنفس البيكتريا فتدخل الجهاز التنفسي وتستقر في الرئتين، ولا يستطيع جهاز المناعة محاربتها، وقد تصيب أي عضو آخر في الجسم، ويجهل معظم الناس كيف يمكن أن ينتشر المرض، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن»، مرض الدرن وسبب انتقاله لأعضاء الجسم وأعراضه وكيفية علاجه.
قالت إيرين محمد صبري استشاري الأمراض الصدرية، خلال لقاء سابق في برنامج «الحكيم في بيتك» المُذاع على «Cbc»، إن المرض عبارة عن ميكروب بكتيري ينتقل عبر الهواء، فهو عبارة عن بؤرة تنفتح وتخرج مع النفس، وعددت أعراضه كما يلي:
- الكحة لأكثر من أسبوعين، ويجب بعد ذلك عمل أشعة على الصدر.
- الحرارة الشديدة مع التعرق.
- الهزال والضعف العام.
- نقص كبير في الوزن.
- بصاق مدمم.
- خروج دم مع السعال.
- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- فقدان الشهية.
- خمول.
- حمى شديدة.
وأضافت «صبري» أن مرض الدرن عبارة عن عدوى وبالتالي ينتقل بسرعة كبيرة، فمثلًا عن طريق الرذاذ يصيب الجهاز التنفسي، وعن طريق الطعام فيأتي الهضمي أو الغدد اللمفاوية أو عن طريق الدم للمسالك البولية، ويبدأ جهاز المناعة في الضعف تدريجيا مع انتشار المرض بالجسم، وأيضًا من الممكن أن ينتقل بسبب المرض المزمن مثل السكر أو الجرعات العالية من الكورتيزون أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو زرع أحد الأعضاء.
وقال حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية بالقصر العيني خلال البرنامج، إنه يجب أن يلتزم المريض بكورس العلاج، وهو علاج سهل وغير معقد يكون في شكل كبسولات ويستمر من 6 إلى 9 أشهر بفترة مكثفة، ونوه أنه يجب تناول الدواء حتى لا ينتشر المرض ولا تحدث مضاعفات في نفس العضو المُصاب، فمثلًا الدرن الرئوي عند إهمال الدواء يؤدي إلى تليف في الرئة المُصابة يصاحبه نهجان ومياه على الرئة طول العمر ما يسبب نقصا في الأكسجين وفشل تنفسي نتيجة لعدم أخذ العلاج.