رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

نصائح للأمهات حال تعرض أطفالهن للتنمر.. «علميهم يواجهوا المشكلة»

كتب: غادة شعبان -

10:47 ص | الإثنين 03 أكتوبر 2022

صورة لأم وابنتها-  أرشيفية

الكثير من الأطفال يتعرضون لمواقف محرجة تصل إلى السخرية والتنمر من قبل البعض، سواء داخل النوادي أو المدرسة أو الأماكن العامة، ويعيشون في حالة من الحزن والاكتئاب جراء سماع تلك الكلمات المتهكمة عليهم، والبعض منهم يحاول التصدي لتلك الكلمات اللاذعة وآخرون يختفون عن الأنظار خوفًا من التعرض لمشكلات أكبر، ويفضلون عدم الذهاب للمدرسة أو أماكن تجمع الناس، ما جعل الكثير من الأمهات يتساءلن عن الطريقة الناسبة لتعامل أبنائهن مع هذه المواقف.

طرق التعامل مع الأطفال حال تعرضهم للتنمر 

ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، خلا حديثه في برنامج «جروب الماميز»، أن هناك خطوات يجب على الأم القيام بها حال تعرض طفلها للتنمر، سواء داخل المدرسة أو النوادي، إذ يقول: «الخطوة الأولى هي عدم زيادة الهشاشة عند الطفل، هناك تعبير اسمه رومانسية الهشاشة، وهي عدم قدرة الطفل على التصرف السليم، وتعرضه للأذى يتحول إلى اهتمام وكسب العطف من المحيطين به، أو أي ضغط من الضغوطات التي تحدث له، ولابد من عدم التعامل مع الطفل على أنه ضحية ولا على كونه يتحمل نتيجة الأذى الذي يتعرض له».

أساسيات يجب على الأم تعليمها للطفل

وقدم «أبوالوفا»، خطوات للأمهات الواجب القيام بها حتى يتعاملن مع تعرض ابنها للتنمر سواء داخل المدرسة أو النادي، إذ يقول: «البداية لابد من السماح للطفل للتعبير عن الحدث الذي تعرض له، وتأثيره عليه على مستوى المشاعر، ثم تأثيره عليه على مستوى السلوك، وما يحدث بداخله، فضلا عن تعليمه كيفية الحديث عن المشاكل الذي يتعرض لها وكيفية اتخاذ إجراء فيها، مثل إبلاغه للمدرسة أو السلطة الأكبر داخلها، بخلاف عدم السكوت عن حقه».

«لازم الطفل يتعلم ياخد رد فعل على التنمر»، بهذه العبارة واصل استشاري الطب النفسي حديثه عن كيفية تعامل الأمهات مع تعرض الأبناء للتنمر، قائلًا: «لابد أن يعبر الطفل عن رأيه والحديث عن ما حدث له في المواقف المختلفة بطريقة سليمة، وأن يعرف الأطفال جيدًا والمراهقين، أن ضغوطات الحياة يمكن أن تجعلهم يتعرضون للمضايقات سواء بقصد أو دون قصد، مع تعليمهم الحفاظ على حدودهم وذاتهم، ووسائل للرد وأخرى للتجنب، والحفاظ على الحالة المزاجية».