كتب: آية أشرف -
06:58 ص | السبت 01 أكتوبر 2022
مع بدء العد التنازلي لاستقبال المدارس، يحمل العديد من الطلاب والطالبات مسؤولية كبيرة على عاتقهم لبدء العام الدراسي الجديد باجتهاد منذ اليوم الأول، وعلى النقيض تمامًا قد يتعامل العديد منهم بـ«لامبالاة» تجاه واجباتهم، ويعتمدون على الأمهات التي بدورها قد تقرر مساعدة أبنائها بكتابة الواجبات المدرسية نيابة عنهم.
وعلى الرغم من مساوئ انتشار الأمر، إلا أن العديد من الأمهات تتبع هذا الفعل، في اعتقادًا منهن إنه قد يساعد الطالب، ويُحسن من مستواه التعليمي، الأمر التي حذرت منه الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، خلال حديثها لـ«هُن» مؤكدة أنه فعل يُدمر الطفل بدلًا من أن يساعده.
واستنكرت حماد، قيام بعض الأمهات بهذا الفعل،، وهو كتابة الواجبات المدرسية للأبناء قائلة: «الأم اللي زي دي، بتربي شخص غشاش وكداب وعديم المسؤولية وجاهل وغير متعلم معندوش إرادة واعتمادي وفاشل، هيكون مُرتشي لأنه قبل مجهود مش مجهوده على إنه تعب فيه».
وحذرت استشاري الصحة النفسية من الأمر، مؤكدة إن بعض الأمهات تتبع سياسة «الاستسهال» من دورها تجاه الابن: «المفروض يقولوا إن ابني يسقط ولا أكتبله الواجب، بدل ما أعوده على الكذب ويصبح شخص فاسد، والأم اللي بتعمل كدة لازم تتحاسب، لأن ده اسمه إساءة في إفساد الطفل».
وأوضحت الدكتورة هالة حماد، إن الطفل عليه أن يعتاد كتابة واجباته المدرسية بنفسه: «سيبيه يغلط ويتعلم، سيبيه يتعب عشان يطلع مسؤول وعارف قيمة التعب».
وعن دور الأمهات في مساعدة الأبناء، أكدت إن الأمر يتوقف على الحوافز والمكافئات فقط.