رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

دراسة: البوتوكس يقضي على علامات الحزن والاكتئاب ويجعلك سعيدة

كتب: روان مسعد -

04:55 م | الأربعاء 28 سبتمبر 2022

البوتوكس

يهتم كثير من السيدات اللاتي يستخدمن البوتوكس بخصائصه التي تعمل في القضاء على التجاعيد، ولكن يعتقد الباحثون أن الحقن قد يكون لها فائدة أخرى، وهي منع الكآبة، ويعتقد العلماء الألمان أنه قد يساعد أيضًا المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، والذين غالبًا ما يعانون من الاكتئاب، بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

البوتوكس يخلصك من الكآبة ويعالج النفسية

يعمل البوتوكس على إرخاء عضلات الوجه لتنعيم الخطوط والتجاعيد، يقول الباحثون إن هذه التأثيرات نفسها، التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، هي المسؤولة عن أي فوائد للصحة العقلية، وذلك عبر  منع الناس من العبوس، عن طريق تجميد عضلات الجبهة اللازمة للقيام بذلك، ويمنع من يحقنون البوتكس من عيش الحالة المزاجية السلبية بشكل مكثف، وفقًا لنظريتهم.

قال فريق كلية الطب في هانوفر، إن مادة البوتوكس، يمكن أن يكون لها دور، في علاج الأمراض العقلية.

280 مليون شخص يعانون من الاكتئاب

قال الدكتور أكسل وولمر، الطبيب النفسي بجامعة سيميلويس المجرية وكبير مؤلفي الدراسة: تقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب حوالي 280 مليون شخص، وأن العلاجات الراسخة مثل العلاج النفسي أو مضادات الاكتئاب لا تعمل بشكل كافٍ لحوالي ثلث المرضى، لذلك هناك حاجة لتطوير خيارات علاج جديدة، وهنا يمكن أن يكون لحقن البوتوكس دور.

فحص الفريق بيانات 45 امرأة، تم جمعها بين عامي 2016 و2019 كجزء من تجربة إكلينيكية، كانوا جميعًا يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، وهو مرض عقلي يتسبب في أن يعاني المصابون من عدم الاستقرار العاطفي وأنماط التفكير المضطربة والسلوك الاندفاعي.

تلقى نصفهم تقريبًا حقنة بوتوكس واحدة في المنطقة الواقعة بين الحاجبين، حيث تظهر خطوط التجهم، أعطيت مجموعة العلاج جلسات الوخز بالإبر لمدة 20 دقيقة واحدة في بداية الدراسة والثانية بعد أسبوعين.

تلقى المشاركون فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وأكملوا الاختبارات التي تصنف أعراض اضطراب الشخصية الحدية قبل وبعد العلاج.

تظهر النتائج، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، أنه بعد أربعة أسابيع، أفاد متطوعون في كلا المجموعتين أن أعراض الاضطراب لديهم قد خفت، ومع ذلك، بعد العلاج، أبلغ متلقو البوتوكس فقط أن سلوكياتهم أقل اندفاعًا، وقضى البوتكس على الحزن والاكتئاب لديهم.