تعتبر العين من أكثر المناطق تحسسًا في الوجه، فحاسة البصر من أهم الحواس التي نستمتع بها لرؤية العالم، فيهتم أغلبنا بالحفاظ عليها من الحساسيات والمشاكل التي قد تصاب بها، وخاصة الالتهابات لأن تأثيرها يزعج المصاب بها من ممارسة حياته بشكل طبيعي وخاصة التهاب الملتحمة، وفي السطور القادمة سوف يوضح الدكتور طارق مأمون، أستاذ جراحة العيون جامعة عين شمس لـ«هن».

الملتحمة هي عبارة عن نسيج شفاف داخل العين يغطي بياضها، فهي تحمي العين من التأثر بالهواء والأتربة، قد تصاب الملتحمة بالالتهاب «العين الوردية» بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، لتصبح واضحة أكثر بتحول لونها إلى الوردي، وهناك أنواع من التهاب الملتحمة، ولكل واحدة منهم تأثير على العين بشكل مختلف.

أنواع التهابات الملتحمة

1. التهاب الملتحمة الصديدي، تؤدي إلى الشعور بحرقان في العين، وسيلان الدموع منها، إلى جانب تورم في الجفون، وكل ذلك مع الافرازات الصديدية.

2. التهاب الملتحمة الفيروسي معدي، ويكون بسبب عدوى متنقلة عن الطريق السعال أو فرك العين باليد الملوثة او المصافحة، وتسبب سيلان الدموع بدون أي إفرازات صديدية.

3. التهاب الملتحمة الحبيبي، مستوطن في مصر وخاصة في الأرياف، يكون مزمن ويجعل انحناء الرموش لداخل العين، لتحتك في القرانية وتسبب الضباب في الرؤية، وكذلك وداخل جفن العين لتسبب ظهور الحبوب وقرح.

4. حساسية الالتهاب الربيعي، يبدأ مع فصل الربيع وينتهي عند فصل الشتاء للشخص المصاب بها، يصاحبها الحكة و العماص

نصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الملتحمة

• الاهتمام بنظافة اليدين والوجه، لأنه يحمي من 90% من الإصابة بالالتهابات الملتحمة.

• تنظيف العماص من العين أولا بأول.

• تجنب لمس العينين قدر المستطاع.

• عمل كمادات للعين.

• فحص العين عن دكتور متخصص.

• شرب المياه بقدر كافٍ للحفاظ على رطوبة العين.