يحتفي سكان العالم اليوم، باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، إذ جرى تعيين يوم 26 من سبتمبر من كل عام، للتذكير بهذا الأمر المهم لكافة شعوب الأرض، والتركيز خلاله على حقوق جميع الأزواج والأفراد فى اتخاذ القرار بحرية ومسؤولية بشأن عدد أطفالهم والمباعدة بين الولادات.

وكان قد تم توضيح هذا الأمر أيضًا ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، إذ جرى النص على أنه بحلول عام 2030، سيتم ضمان الوصول الشامل إلى خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، بما في ذلك تنظيم الأسرة والمعلومات والتعليم، وإدماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية للشعوب، وذلك حسب ما ذكر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

أبرز وسائل منع الحمل 

جدير بالذكر أن قضية تحديد النسل تعد من القضايا الاجتماعية الشائكة التي تناقشها دول العالم بشكل مستمر، ويأتي على رأسها مصر، التي تبنت العديد من حملات التوعية بضرورة القيام بالأمر، للحفاظ على الصحة الإنجابية، وتخفيف الأعباء على الأسر.

وعلى هذا النحو، هناك 5 وسائل لتحديد النسل، وفقًا لما ذكره كلًا من الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد، والدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد والعقم وزميل الكلية الملكية البريطانية، لـ«هُن». 

العزل

تعد هذه الوسيلة من أقدم وأول الطرق التي جرى اتباعها لتحديد النسل، حيث كان يجرى اتباعها منذ عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وأيام الصحابة.

حبوب منع الحمل

فيما تعتبر حبوب منع الحمل من أسهل الحلول التي تلجأ لها النساء، مع محاولاتهن لتنظيم النسل، وكذلك الدورة الشهرية.

اللولب

ويعد استخدام اللولب من الوسائل التي تفضل اتباعها العديد من السيدات، وذلك باعتبارها الوسيلة الآمنة في عملية تنظيم النسل، خاصة أنها لا تتطلب المتابعة يوميًا مثل حبوب منع الحمل.

كبسولات تحت الجلد

كما تعتبر هذه الوسيلة متداولة بشكل واسع بكل من مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، إذ يجرى زرعها أسفل الجلد وتساعد في عدم حدوث الحمل، وأهم ما يميزها هو قدرتها على منع الحمل لمدة تصل إلى 5 سنوات.

عملية الربط 

تلجأ بعض السيدات إليها في أغلب الأحيان، وتهدف إلى عدم الإنجاب مرة أخرى، الأمر الذي جعل مؤسسة الأزهر الشريف تضع لها عدة شروط، أبرزها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة.