رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«طشة» مطعم يقدم أكلات من كل المحافظات بأيادي «شيفات ستات»

كتب: سحر عزازى -

11:33 ص | الخميس 18 أغسطس 2022

الشيف نجلاء مشرف المطبخ

أكلات «صعيدي، إسكندراني، بدوي، فلاحي»، وغيرها اجتمعت في مكان واحد داخل مطعم «طشة» الذي يروّج لثقافات مختلفة بالأكل، تتفنن به مجموعة من النساء في إعداد الأطباق والطواجن المتميزة، من بينهن الشيف نجلاء أنور، التي عشقت الطهي منذ صغرها، وقررت احترافه من خلال إعداد وجبات من الأكل البيتي.

 

انضمام الشيف نجلاء لمطبخ «طشة»

تحكي صاحبة الـ50 عاماً، أن ترشيحها للانضمام لمطبخ المطعم جاء من قِبل إحدى صديقاتها التي جربت أكلها وأشادت به، وفي وقت قصير انضمت إلى أسرة المكان، وبدأت رحلة إشباع شغفها وممارسة هوايتها المفضّلة، خاصة بعد رحيل شريك حياتها: «لما مات وسابني عِشت فترة صعبة جداً، وماعرفتش أخرج منها غير بشغلي».

 

أصبحت «نجلاء» جزءاً من المكان، أحبته وكأنه مشروعها الخاص الذي طالما حلمت به، تتفنّن في طهي الأصناف المتنوعة حتي لاقت إعجاب الزبائن، سواء من المصريين أو الأجانب، الذين يتردّدون على المطعم الموجود في منطقة وسط البلد: «قدرنا بعد فترة صغيرة يكون لينا شهرة والناس عرفانا وبتحب أكلنا».

 

تحضر «نجلاء» في تمام الثانية ظهراً، تبدّل ملابسها وتبدأ جولتها داخل المطبخ، تجهز أدواتها وترتب الخامات حسب احتياجاتها بمساعدة سيدتين أخريين: «إحنا فريق صغير، لكن وقت ضغط الشغل بتلاقينا قد المسؤولية ومش بندخر أي جهد للمكان، لأننا بنعتبره بيتنا».

 

هواية «نجلاء» تتحول لاحتراف

لم يكن الطهي مجرد هواية بالنسبة لـ«نجلاء»، بل تحول الأمر إلى احتراف، من خلال حصولها على عدة كورسات قبل البدء في العمل لتزويد خبرتها والاستعداد لمهمتها الجديدة: «أي ست بتعرف تطبخ، لكن حبيت أعرف أكتر وأكتر، وحصلت على شهادة عن سلامة الغذاء، واتفرجت على كبار الشيفات، ودلوقتي مفيش أكلة ماباعرفش أعملها»، مشيرة إلى أن مسؤولية الإشراف على مطبخ لا تتوقف عند متابعة الأكل فقط، بل الاهتمام بنظافة المكان وتذوق الأصناف والتأكد من مكوناتها حتي تقدم للزبائن في أبهي صورة: «الأكل معمول بمزاج يخلي اللي يجربه مرة لازم يزورنا تاني».

 

«طشة» مشروع عمرو لنشر ثقافة الأكل المصري

فكرة المطعم راودت عمرو كيلاني، مدير المكان، وأراد تنفيذها في سيوة من خلال عمل «كامب» ملحق بمطعم لخدمة المكان، لكنه استقر في النهاية على افتتاحه في القاهرة بروح النوبة وديكورها الجذاب وأغنياتها المميزة، التي تتردّد داخل المكان على مدار اليوم.

 

الاستعانة بفريق نسائي من ربات البيوت

يحكي صاحب الـ31 عاماً، أنه بدأ تنفيذ الفكرة داخل شقة، وعمل لفترة بنظام توصيل الطلبات للمنازل، حتي تمكن من افتتاح المطعم قبل عام تقريباً، وقرر الاستعانة بفريق نسائي من ربات البيوت، لإعداد الأصناف المختلفة، حتي تخرج بمذاق «بيتي أصيل»، لتحقيق هدف المكان الذي يسعى لتقديم أكل زمان بنكهة بيتي خالصة تضم جميع الثقافات في مصر: «حبينا نقدم تجربة مختلفة للناس اللي ماداقتش أكل محافظات تانية، وكمان الأجانب اللي موجودين في المنطقة اللي بيمثلوا جزء كبير من زباينا وبينبهروا بالأكل والتنوع اللي موجود في المطبخ المصري، وده شجعنا نستعين بسيدات من محافظات مختلفة وراهنا عليهم وقدروا ينجحوا».

الكلمات الدالة