رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

ما هو مرض لمياء فهمي عبدالحميد؟.. تسبب في نقلها إلى المستشفى

كتب: نرمين عزت -

11:30 ص | الجمعة 12 أغسطس 2022

لمياء فهمي عبدالحميد

ابتسامتها الرقيقة التي تملأ الشاشة وهدوئها الذي اعتاد عليه الجمهور وأحبها بطلتها البسيطة، جعل الكثير من المتابعين في قلق على الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، بعدما أعلنت الصفحة الرسمية لها على «فيسبوك»، أنها انتقلت إلى المستشفى في صباح اليوم، أما البوست فقد وجد الآلاف التعليقات التي تدعو لها بالشفاء العاجل فور كتابته.

ما هو مرض لمياء فهمي عبدالحميد؟

تعرضت الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد لوعكة صحية، وذلك بعد إعلان الأمر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، حيث أصيبت لمياء فهمي بالتهاب رئوي أدى إلى نقلها للمستشفى في الحال، وعن هذا المرض قال الدكتور حسام موافي: «الالتهاب الرئوي أو الشعبي هو ضيق أو اختناق الشعب الهوائية ما يقلل من كمية الهواء للرئتين، وذلك نتيجة دخول كمية كبيرة من الأتربة أو الدخان أو الأبخرة والجزيئات التي تدخل الى الرئة وتسبب ضيق الشعب الهوائية وتقلل كمية الأكسجين في الدم، لذلك يجب الابتعاد عن تلك المؤثرات».

وأكمل موافي حديثه في تصريحات تليفزيونية: «الالتهاب الرئوي هو تعب أنسجة الرئة وهو أخطر من الالتهاب الشعبي، وسبب الالتهاب الرئوي قد ينتج بسبب كورونا أو فيروس الإنفلونزا الموسمي».

تفاعل الجمهور مع لمياء فهمي

بعد تعرضها لوعكة صحية في الساعات الأخيرة، تلقى المنشور الذي أعلنت فيه لمياء فهمي عبد الحميد عن مرضها آلاف التعليقات التي تدعوا لها بالشفاء والعودة في أقرب وقت لبرنامجها.

لمياء فهمي تتعرض لمشكلات صحية متعددة

ولم يكن الالتهاب الرئوي أول إصابة للإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، فقد حاربت السرطان من قبل منذ أكثر من 3 سنوات، وكان زوجها هو الداعم الأول لها في تلك الفترة، لذلك يتوقع الجمهور من المحاربة القوية أن تتغلب على الوعكة الصحية وتعود للشاشة في أقرب وقت في برنامجها «الدنيا بخير».

وتعرضت الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، للكثير من الاختبارات الخاصة بـ المرض، وفي كل مرة تعود بنفس القوة من جديد، فبعد أن أصيب زوجها بسرطان اللسان وكان أصعب اختبار في حياتها، تعرضت أيضًا لنفس المرض اللعين، لذلك قالت: «اختبار مرض زوجي لم يقتصر عليه فقط بل كان علي أيضاً، وكان يجب أن نجتازه سويًا لتستمر حياتنا معًا».