كتب: آية أشرف -
09:06 م | السبت 06 أغسطس 2022
مع ارتفاع أصوات الزغاريد بكل مكان فور إعلان نتائج الثانوية العامة، هناك منازل حُرمت من الفرحة اليوم، بعدما شاء القدر أن لا يحصد أصحابها درجات عالية تؤهلهم للالتحاق بكليات طال الحلم بها، وما بين دعم الأسرة أو توبيخها يبقى مصير الطالب.
حالة واسعة من الرضا، سيطرت على «ريناد» بعدما حصد نجلها عبد الرحمن عماد، شعبة علمي علوم، 58% فقط بنتيجة الثانوية العامة، إذ انتابتهم مشاعر الصدمة في البداية، خاصة بعد عام كامل من المذاكرة؛ وسرعان ما قامت الأم لتحاول تهدئة ابنها: «اللي حصل حصل، الحمد لله ابني جاب 58% وعادي خالص مش زعلانة، هو عمل اللي عليه والحمد لله ده رزقه هعمل ايه».
استكمالًا لحديثها الذي بدأته برضا تام لـ «هُن»، أكدت الأم، أنها لا تشعر بالحزن على درجات نجلها، خاصة أنها على يقين تام بأنه بذل مجهودا كبيرا: «أنا والله راضية جدا وفرحانة كمان، إحنا عملنا اللي علينا وده رزق ربنا لينا، أنا دايمًا معاه، وراضية عنه في كل الأحوال»
وأشارت الأم إلى أنها من المقرر أن تحتفل بنجلها قدر المستطاع: «طبعًا هو كان زعلان جدًا بس أنا دعمته وتقبل الأمر، وهحتفل به، ولكن على قدر المستطاع».
واختتمت الأم: «قولتله قول الحمد لله أنت عملت اللي عليك وده رزق ربنا ليك الزعل مش هيجيب حاجة، واحمد ربنا أنت أحسن من غيرك».