رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أولياء أمور يكافئون أبناءهم بعد نتيجة الثانوية العامة: حفلة وسيارة ورحلة للساحل

كتب: غادة شعبان -

07:00 ص | الأحد 07 أغسطس 2022

أوائل الثانوية العامة الشعبة الأدبية

فرحة كبيرة ربما لا تسع كلمات اللغة وصفها تدق أبواب طلاب وأهالى الثانوية العامة، بعد إعلان النتيجة والتأكد من تفوقهم بعد رحلة شاقة استمرت لمدة عام من التعب والمذاكرة والاجتهاد، انتهت بفرحة لأنفسهم وأولياء أمورهم، الذين قرروا مكافأتهم، إما بشراء سيارة أو تنظيم رحلة لإحدى المدن الساحلية، أو بذبح ماشية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وغيرها من الهدايا التى كانت فى انتظار الناجحين.

ساندي هتروح البحر تغير جو بعد الثانوية

على نغمات أغنية «وحياة قلبي وأفراحه» لعبد الحليم حافظ، احتفلت أسرة الطالبة ساندى معاذ مقبول محمد عبد اللطيف، بحصولها على المركز الثاني بالشعبة الأدبية، إذ حصدت مجموع 384 بنسبة 93.6%، مما أدخل الفرحة والبهجة على المنزل بعد عام من القلق والخوف، الذي كانوا يعيشون به، خاصة بعد النظام الجديد للثانوية العامة.

اتفقت الأم مع زوجها على مكافأة ابنتهما برحلة إلى الساحل الشمالى لتغيير جو والاستجمام بعد أشهر من التوتر والخوف: «عرفنا النتيجة من مدرس التاريخ بتاعها، وقال لنا افتحوا التليفزيون، وشوفوا اسم ساندي في مؤتمر الإعلان عن الأوائل في نتيجة الثانوية العامة2022».

سيارة هدية لـ رامي من والدته بعد النجاح والمجموع العالي

كما قررت السيدة داليا الحزاوي، والدة الطالب رامي يحيى، تعويض ابنها عن المعاناة التي عاشها خلال عام في ظل التوتر والضغط في الثانوية العامة 2022، لتقرر مكافأته بشراء سيارة هدية له، إذ تقول لـ«الوطن»:«جاب 90% علمي علوم، كنت واعداه بعربية أنا وباباه زي أخوه هشتريهاله هدية».

ذبح ماشية وتوزيعها على الفقراء

مكافأة استثنائية في انتظار الطالبة سوسن راني سراج الدين، من والدها، كنوع من التعبير عن الفرحة بتفوقها وحصولها على مجموع عالٍ، بذبح ماشية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وإهدائها رحلة للاستجمام بعد أشهر من التعب والتوتر، إذ حصلت الطالبة على مجموع 382 درجة بنسبة مئوية 93%، لتكون الرابع مكرر على الشعبية الأدبية، واستقبلت أسرتها النتيجة بسعادة غامرة، إذ تعالت أصوات الزغاريد داخل البيت وفى محيط الشارع الذين يقطنون به: «هنسفّرها تغير جو بعد تعب السنة والمذاكرة والضغط المستمر».

يؤكد  الأب أن طلاب الثانوية وأهاليهم عاشوا ظروفاً استثنائية هذا العام فى ظل النظام الجديد: «زي أي بيت، كنا بنحاول نسهل لها الأمور ونوفر لها الراحة والهدوء، كنت بحاول أجيب لها الملخصات من على النت والمواد علشان تعرف تذاكر منها».