رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الجدة «ليلى» وحفيدتها «كايلا» في فوتوسيشن عفوي: أعز الولد (صور)

كتب: غادة شعبان -

03:30 م | السبت 06 أغسطس 2022

الجدة ليلى وحفيدتها كايلا

«أعز الولد ولد الولد»، مثل شعبي طالما سمعنا به وتتناقله الأجيال، إذ يعبر عن علاقة الترابط والحُب التلقائية بين الأحفاد والأجداد، منذ أن تقع أعينهم على الحفيد من الوهلة الأولى، يضمه الجد إلى صدره ويحمله بين أحضانه، فذلك الشعور الغريب الذي لا يمكن وصفه، يحمل في طياته معان تعجز الكلمات عن وصفها، ما جعل المصور الفوتوغرافي عبدالغني عامر، والشهير بـ«أوبي»، يوثق لحظات الحُب بين جدة وحفيدتها واللقطات العفوية بينهما التي تدخل القلب دون استئذان، بعدسة كاميرته.

فوتوسيشن عفوي في دقائق

وثق المصور الفوتوغرافي، علاقة الحُب بين الجدة «ليلى» والحفيدة «كايلا» خلسة بواسطة عدسته الفوتوغرافية، ترجم مشاعر الحُب بلقطات عفوية وفوتوسيشن، حينما وقعت عينه عليهما أثناء تواجدههما داخل إحدى الشرفات، إذ كانت الحفيدة تراقب حركة المارة في الشارع وتكتشف العالم المحيط بها، لتجاورها الجدة وهي تنظر إليها بنظرات الحُب، وروي كواليس جلسة التصوير، العفوية خلال حديثه لـ«الوطن».

أعز الولد ولد الولد

طفلة لم يتجاوز عمرها العامين، ربما لا تُدرك معاني الحُب والعاطفة، لا تزال تتحسس الأشياء من جانبها، وتتعرف على المحيطين بها، لكنها وقعت في غرام الجدة «ليلى»، في منتصف الستينات من عمرها، التي أصبحت هي الحياة بالنسبة لها، تُدللها وترعاها وتشارك أبسط تفاصيل حياتها، إذ يقول: «كانوا في بلكونة البيت بتاعهم في الشرقية، الجدة كانت بتلاعبها وبيضحكوا سوا، الصور دي كنت باخدها من بعيد من غير ما ياخدوا بالهم، نظرات الحُب ترجمتها عيونهم».

ربما لم تلاحظ الجدة والحفيدة، عدسة الكاميرا التي كانت توثق أسعد اللحظات في حياتهن، الحنية والدلع تصدروا على المشهد، إذ يتابع المصور الفوتوغرافي: «كنت شايف قد إيه حنية الجدة حتى في نظراتها وإنه فعلا زي ما المثل بيقول أعز من الولد ولد الولد، الجدة ليلى كانت بتدلع كايلا، وبتلعب معاها، لما شافوا الصور اتبسطوا خاصة الجدة حبت الروح التلقائية اللي بتعيشها مع حفيدتها».