رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

دار الإفتاء عن كفالة مجهول النسب: «أولى بالحنان والحب من اليتيم»

كتب: آية أشرف -

04:42 ص | الجمعة 05 أغسطس 2022

ثواب  كفالة مجهول النسب

كفالة اليتيم أمر حث عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متنبئًا بموقع كافل اليتيم بالجنة بإذن الله، وعلى الرغم إن الأمر خص كفالة اليتيم، ويظل السؤال حول كفالة مجهول النسب قائم، ويدور بأذهان الكثير.

ما ثواب كفالة مجهول النسب ورعايته؟

وكان أحد السائلين، أرسل إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإليكتروني، سؤالًا حول ثواب كفالة مجهول النسب ورعايته، مدونًا: «ورد في الشرع الشريف الحث على كفالة اليتيم والإحسان إليه ورعايته وشموله بالحنان والحب، فهل يدخل اللقيط وهو مجهول النسب في هذا الحكم؟»

الإفتاء توضح ثواب كفالة مجهول النسب

ومن جانبها، أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكدة أن اليتيم في معيار الشرع الشريف «هو من كان دون البلوغ وقد مات عنه أبوه، ويشمل ذلك ما لو كان أبوه مفقودًا غير معلومة حياته؛ لحصول المعنى الشرعي وهو(الفقد الحسي للأب الذي يُحدِث خَلَلا لا يُنكَر في حياة الولد ونشأته)».

وأوضحت دار الإفتاء في فتواها، أن تلك الحالة بعينها وأشد منه يكون في اللقيط؛ حيث يفقد أباه وأمه وكل أقاربه من الطرفين (الأم والأب)، فيكون قد تحقق فيه اليُتم -وهو الفقد الحسي للأب دون بلوغ الولد- وزيادة.

واستكملت دار الإفتاء، بإن النصوص الشرعية في حق اليتيم تتوجه إلى اللقيط من باب أولى، ورعايةُ اللقيط وكفالته وتدبير أموره وشمولُه بالحنان والحب ودفء المشاعر أولى وأكثر ثوابًا من أمثال ذلك في اليتيم.والله سبحانه وتعالى أعلم.

كيفية معاملة الطفل المكفول؟ 

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، أوضح من قبل عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، كيفية معاملة الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية، مؤكدًا إنه لا بد أن تتم معاملته كمعاملة أحد أفراد الأسرة في الالتحاق بالأندية الاجتماعية والتأمين الصحي والعلاج بالمستشفيات.

وأكد مفتي الديار السابق، أنه من الواجب شرعا، دراسة إلحاق الطفل المكفول بالتأمينات والمعاشات مع إقرار الأسرة الكافلة، وذلك حتى يتم تقليل الفجوة الناتجة اجتماعيًّا من تحريم التبني الذي أمر به الإسلام، ويتم تحقيق ما أراده الإسلام من التكافل الاجتماعي ومن رعاية اليتيم، وهو أمر محتوم دينيا، بالإضافة إلى أنه يفيد الإنسان.