كتب: هاجر عمر -
03:33 م | الخميس 04 أغسطس 2022
محاربة «النميمة» من خلال الإبداع في نحت التماثيل، مشروع انطلقت فيه فاطمة البليهي خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، بعد رؤيتها مشهد داخل بنك يجمع سيدتين، بدأ الحديث بينهما بصورة معينة يوحي «بالنميمة»، المشهد لفت انتباهها بشدة، ونال تكوينه إعجابها، لتقرر نحت هذا الكادر بعنوان «قرشنات المصطبة»، لترصد كيف يكون حال الأشخاص عند الاندماج في تلك العادة.
أضافت فاطمة، في حوار عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن التمثال لاقى قبولا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداوله بصورة واسعة، مشيرة إلى أن مشهد النميمة متكرر في حياتنا، نشاهده في أماكن عديدة، مثل الشوارع والمناسبات، لافتة إلى أن التمثال بالحجم الطبيعي، حيث يبلغ ارتفاعه متر ونصف.
أوضحت طالبة الفنون الجميلة، أنها قدمت التمثال كمشروع لتخرجها من كلية الفنون الجميلة، كاشفة أن ملامح السيدتين بالتمثال مغايرين عن سيدتي البنك المستوحاه منهما الفكرة، وأنها استخدمت خيالها لإظهار النميمة، مؤكدة أنها أجرت تغييرات على ملامح السيدتين، فضلًا عن تعديلات أخرى تخص الملابس، لافتة إلى أن السيدتين المستوحاة منهم الفكرة، كانتا ترتديان ملابسا عادية «عبايات»، وهو مغاير للملابس التي أظهرتها بتمثال «قرشنات المصطبة».