كتب: شريف سليمان -
06:45 م | الإثنين 04 يوليو 2022
قالت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي والتربوي للأطفال والمراهقين، إن العلم أثبت أن إدمان السوشيال ميديا للأطفال والمراهقين والكبار يغير كيمياء المخ وقد يسبب أمراضا عضوية، موضحةً أن مادة الجابا تؤثر على المزاج، وجرى إثبات أن الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لساعات طويلة يقلل مستوى هذه المادة في المخ.
وأضافت، خلال حوارها مع الإعلاميات منى عبدالغني وإيمان عز الدين وهبة الأباصيري، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة cbc. أن انخفاض مستوى هذه المادة في المخ يؤدي إلى عدة مشكلات صحية، مثل الاكتئاب والقلق والرغبة في العزلة الاجتماعية وخوف من الناس كما يتأثر التركيز في المذاكرة، والعصبية المفرطة، بالإضافة إلى أعراض الإدمان.
وتابعت، أن منظمة الصحة العالمية صرحت بأن إدمان الإنترنت مدرج كإدمان مثلما جرى إدراج إدمان المخدرات، وهو ما يعني أنّ له أعراضا انسحابية: «البعض لا ينام طول الليل ولا يستخدم دورات المياه ولا يأكل جيدا بسبب السوشيال ميديا والإنترنت».
وأشارت، إلى أنّ مخاطر الإنترنت كبيرة جدا على الحالة النفسية والصحية، إذ يزيد الوزن بسبب اختلال مواعيد النوم والوجبات الغذائية، موضحةً أن إدمان الانترنت قد يسبب صداعا نفسيا، وبالتالي فإن هناك خطة للإقلاع عن الإدمان، وهي البديل مثل الرياضة ومعسكرات الكشافة وتعلم اللغات وتعلم الخياطة والطبيخ في الصيف.
وواصلت: «أقول لأولياء الأمور خد الراوتر معاك في حضنك وأنت داخل تنام، متسيبش الراوتر طول الليل للأبناء، حتى لا يتعرضون للأفكار الغربية مثل الإلحاد والشذوذ الجنسي».