حوادث شنيعة تلاحق بعضها خلال الأيام الماضية، والضحايا فتيات دون دافع مقنع أو مبرر لإزهاق أرواحهن، منهن الطالبة الأردنية إيمان إرشيد التي أطلق عليها طلقات رصاص من قبل صديقها في الحرم الجامعي لتمنعها للحديث معه.

تحريات الشرطة الفلسطينية

وكان آخر الحوادث على نفس النهج لفتاة جديدة تدعى رنين السلعوس وقعت ضحية رفض الزواج من ابن خالها، لتنضم حادثتها إلى قصة الفتاة الأردنية إيمان إرشيد.

واصلت الشرطة الفلسطينية تحقيقاتها في قضية الفتاة الفلسطينية رنين السلعوس المقيمة في قرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وأكدت أن إجراءات البحث ما زالت مستمرة للوصول إلى لأدلة في مقتل الشابة.

وأشارت تحريات النيابة إلى أن التحقيقات لا تشير إلى وجود شبهات جنائية حتى الآن، لذا طالب العقيد لؤي المواطنين في فلسطين بضرورة التوجه إلى الشرطة الفلسطينية في حال امتلاك معلومات أو أدلة تخص وفاة الشابة الفلسطينية رنين السلعوس، للإدلال بالأدلة حتى تتحقق العدالة.

كما حرص على مطالبة المتفاعلين و الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بضرورة تحري الدقة في المعلومات التي تداول عبر منصات السوشيال ميديا، فضلًا على ضرورة نقل المعلومات من المصادر الرسمية فقط منعًا للملابسات.

من هي رنين السلعوس؟

- تدعى رنين مجد فوزي سلعوس.

- تبلغ من العمر 20 عامًا. 

- تعمل بمجال تصميم المقاطع المرئية والمصورة.

- تدرس في المرحلة الثانية بجامعة النجاح في مدينة نابلس، بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.

- زعمت عائلتها انتحارها في بداية الأمر، إلا إنها تعرضت للقتل بعدما رفضت الزواج من نجل خالها، بحسب ما نشرته صحيفة «أمد» الفلسطينية.

- مخطوبة من نجل عمها ماجد سلعوس.