رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نيرة أشرف في عيون أسرتها.. آخر العنقود المدللة والأقرب إلى القلب

كتب: منة الصياد -

04:46 ص | الأحد 26 يونيو 2022

نيرة أشرف

تشهد محكمة الاستئناف في محافظة الدقهلية، اليوم، اليوم الموعود الذي يكاد ينتظره كل المصريين على أحر من الجمر، وذلك مع عقد أولى جلسات محاكمة المتهم في قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، التي وقعت أمام مبنى الجامعة، في صباح يوم الاثنين الماضي.

وكانت كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الطالب محمد عادل، كان نفذ جريمته مع سبق الإصرار والترصد بالمجني عليها نيرة أشرف، إذ أنه كان عاقدا للعزم على قتل طالبة جامعة المنصورة، وقام بتتبعها حتى باغتها مستخدما سكينا حادا ووجه لها عدة طعنات، ومن ثم نحرها بقصد إزهاق روحها.

ملامح من حياة نيرة أشرف تكشفها أسرتها

مشاعر مختلطة من القهر واستنزاف القلب والحزن الشديدين، تعيشها أسرة الطالبة نيرة أشرف، المكونة من والدها ووالدتها وشقيقتيها، والذين كشفوا عن ملامح خاصة من حياتها، حيث أكدوا جميعهم على مدى صلاحها وطيبة قلبها، إلى عيشها لما يقرب من عامين متواصلين في الفترة الأخيرة لمعاناة كبيرة، نظرا لمحاولات المتهم بمضايقاتها بقصد نيته في الارتباط منها.

نيرة أشرف كانت الأقرب لوالدتها من ضمن الشقيقات الثلاثة، إذ أن رغبة الأم الأولى كانت تكمن في رؤية فلذة كبدها في أفضل حال، وتزفها إلى منزل زوجها حين يأتي النصيب، «كان نفسي أشوفها أحلى واحدة في الدنيا».

نيرة أشرف وحلمها الذي لم يتحقق

كما لفت الوالدان إلى أن ابنتهما طالبة جامعة المنصورة، كانت طموحة وتأمل في إكمال رحلة دراستها بالاتجاه لدراسة ما يخص العمل بمجال الطيران، «كان حلمها تكون مضيفة، ومكانتش بتفكر في الجواز».

«نيرة» طالبة جامعة المنصورة كانت آخر العنقود، وفرحة والديها الأخيرة وابنتهما المدللة، فكانا دائما ما يقدمان لها الدعم والتشجيع اللازمين للوصول إلى كافة أحلامها، وتحقيقها على أرض الواقع، والتي كان على رأسها العمل في مجال الضيافة الجوية، لكن أحلامهما تبخرت في غمضة عين، بإزهاق روح فلذة كبدهما التي رحلت عن الدنيا غدرا على يد زميلها في الدراسة، والذي تقدم لها عدة مرات لطلب الزواج منها، ومن ثم طالبها بالارتباط لكنها كانت ترفض في كل مرة، حتى اشتعلت النار في صدره، ولم يرى أمامه سوى لحظة انتقامه منها.