كتب: محمد متولي -
09:59 م | الجمعة 24 يونيو 2022
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن مرض «سقوط الصمام الميترالي» أحد أبرز المشكلات التي ربما يعاني منها أصحاب أمراض القلب، إذ إن الأساس في الأمر الطبي يقضي بسقوط الصمام الميترالي، وهذا لا يعكس ما إذا كان الشخص يعاني من هذا السقوط من قبل من عدمه.
وأضاف «موافي»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن فحص الإيكو الذي يُجرى للمريض عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، يمكنه معرفة درجة سقوط الصمام الميترالي.
وأكد أن الولادة الطبيعية تعد أجمل اختبار لصحة القلب، إذ إن المرأة التي تلد ولادة طبيعية ولديها مشكلة بسيطة في القلب ولم تشعر بمضاعفات أثناء الوضع، يعتبر ذلك بمثابة اختبارا كبيرًا للغاية لصحة قلبها.
واختتم أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أنه إذا كانت المرأة تعاني من مشكلات كبيرة في الصمام الميترالي يستحسن عدم الحمل، لأنه ربما يكون سقوط الصمام وصل إلى المرحلة الرابعة التي تستدعي التدخل الجراحي، محذرًا من التهاون مع السخونية لدى مرضى الصمام، وحال تعرضهم لها عليهم التوجه إلى طبيب القلب مباشرة.
واستطرد: «في ناس فاكرة الستات ضعيفة، لكن القرآن قال (وليس الذكر كالأنثى)، وهو ما يعني أن الأنثى أقوى، كون حرف الكاف في التشبيه يأتي قبل الأقوى، عندما أقول سامح كالأسد فمن يكون الأقوى؟.. الأسد بالطبع».
وأفاد أن إحدى التجارب أجريت في ألمانيا عبر إدخال شخص على 100 رجل و100 سيدة، مع إبداء محاولته قتلهم، وانتهت التجربة بإثبات قوة رد فعل السيدات وتماسكهن مقارنة بالرجال.
